اجرت اذاعة هناء عدن حوار رياضي مع الكابتن فؤاد عباس أحد اعمدة الرياضة الجنوبية وأحد لاعبي فريق القوات المسلحة والهداف الذي يملك رصيد كبير في الكرة الجنوبية، تحدث فيه عن المستوى الرياضي الذي يقدم اليوم في مختلف مناطق الجنوب .
وأكد عباس ان الأجهزة الرياضية في النوادي هذه الايام تهتم في ببناء الدفاعات، ولم تزرع مهاجمين، قادرين على المناورة وتخليص الكرة والتسديد، عكس الزمن الجميل للرياضة الجنوبية التي كانت الاندية تهتم ببناء مهاجمين وهدافين أقوياء .
وأشار عباس ان المدربين غير مهتمين بحاجة اسمها مهاجمين في الوقت الحالي، الأمر الذي ادى الى اختفائهم وحتى ان برز أحد المهاجمين يختفي في الموسم الثاني، ولكن في الوقت الماضي كان يوجد مدربين خاصين للمهاجمين وكانت تعطى لهم تدريبات خاصة غير التدريبات مع باقي الفريق.
ودرا على سؤول المذيع أشار الكابتن فؤاد ان الفكر الهجومي عند المدربين انعدم في الوقت الحالي وبات تفكيرهم كيفية إغلاق منطقة الدفاع لمنع الاهداف، مؤكدا بقوله إذا لم يكن هناك مدرب يخرج مهاجمين ويلعب هجوم فليس بمدرب .
وقال الكابتن فؤاد انه برز مع فريق القوات المسلحة وبدء مشواره في مباراته مع فريق الوحدة بمناسبة عيد الجيش، بعدما اعتمد عليه في التشكيلة الاساسية للفريق وتمكن من احراز هدف من منطقة 18.
واشاد عباس بدور المحافظ أحمد حامد لملس في دعم الرياضة بالعاصمة عدن، وسماحه لاقامة الانشطة الرياضية الرمضانية مع مراعة احترازات تفشي كورونا، وما يقدمه لرياضيي الزمن الجميل من دعم وتلمس اوضاعهم المتواصل.
كما أشار فؤاد عباس ان المحافظ لملس احتضنه في الفترة الاخيرة،وعمل على تصحيح وضعه بعدما عانا كثيرا من التهميش على مدى عشرات السنوات، مؤكدا ان المحافط لملس اول مسؤول حس بمعانته وظروفه وقدر ماقدمه في الزمن الجميل، شاكرا كل جهوده التي بذلها ويبدله لخدمت عدن والمواطنين بدون استناء او عنصريه ،،
وقد برز عباس في سن مبكر 16 سنة وشارك مع المع النجوم في الزمن الذهبي للكرة الجنوبية، نتيجة ما كان يملك من جسم كبير وطويل وموهبة كروية سبقت زمانه، وقدم الكثير في الملعب حتى ان خصومه كانوا يرعبوا عند سماع اسمه.
وقد شارك عباس في المنتخب الوطني عندما اكتشفه المدرب الخوباني، وشارك في مباراة المنتخب في الدمام عندما كان في فريق الشباب، وشارك ضمن عدة فرق في عدد من الدول الخليجية في عام 1986م .
