ناقش أعضاء الوحدة التنفيذية المكلفة بالإشراف علي عمليات الصرف للمخصصات الماليه الخاصه بدعم القطاع الصحي في مواجهة وباء كورونا المستجد (كوفيد19) اليوم بمركز الإمداد الدوائي آلية العمل للوحدة التنفيذية واللجنة الفنيه المنبثقةعنها والمعوقات والصعوبات التي تواجه سير العمل في ظل عودة موجة الوباء مجدداً.
وحضراللقاء اعضاء الوحدة التنفيذية د/ أحمد الكمال وكيل وزارة الصحة لقطاع التخطيط رئيس الوحدة التنفيذية
و أ/ عوض مشبح وكيل وزارة الإدارة المحلية لقطاع الموارد المالية عضو الوحدة التنفيذية.
وأ/مختار الشريحي وكيل وزارة المالية لقطاع الموازنة عضو الوحدة التنفيذيةالذي أوضح بدوره عن الية عمل الوحدة التنفيذية وأهمية التنسيق المشترك مع المنظمات الدوليه الداعمة في مكافحة الوباء وضرورة الرقابة علي أداء المنظمات العامله في المحافظات وماهي متطلبات المرحله القادمه كما بين ماهية محددات وضوابط عملية الصرف للمبالغ المخصصه من الحكومه لمواجهة وباء كورونا وشدد علي ضرورة إنجاز التقارير والاحصائيات المطلوبه علي المستوي الحكومي والمستوي الدولي والتي تسهم في الحصول علي دعم المانحين من ناحية وتساعد الجانب الحكومي في إتخاذ القرارات المناسبة
كما أعرب أعضاء الوحدة التنفيذية عن شكرهم وتقديرهم للجهود المبذولةمن قبل اللجنه الفنيه والفريق العامل في مكافحة الاوبئة المنتشرة وخاصة بعد الامطار والسيول التي شهدتها معظم محافظات الجمهورية.
جرى خلال اللقاء مناقشة مستفيضة حول الصعوبات والمعوقات التي تواجهها المرافق الصحية ومراكز العزل الخاصة بكوفيد 19 كورونا المستجد .
وأوضح الأستاذ /عبدالناصر النمير رئيس اللجنة الفنيه متطلبات مراكز العزل الخاصة بكوفيد ١٩ واهمية التنسيق المشترك من قبل الجميع لتتمكن تلك المرافق من مواجهة الاوبئة والحد من انتشارها.
من جانبها اكدت الدكتورة / سعاد الميسري مدير عام الامداد الدوائي عضو اللجنة الفنية بان المركز وبالتنسيق مع ووزارة الصحة يبذل جهودا انسانية في تزويد المراكز والمرافق الصحية بالمستلزمات الطبية اللازمة للحد من انتشار وباء كورونا رغم الصعوبات والتحديات التي تواجه المركز.
وشدد الاعضاء على تنفيذ الآلية المتبعة للوقاية من الفيروس المستجد والتنسيق مع المنظمات للتعاون مع الجانب الحكومي للتصدي لهذا الوباء وخاصة مع قرب عودة المدارس والجامعات للدراسة وما يحتاجه الطلاب والكوادر من كمامات ومستلزمات طبية تقي المجتمع من العدوى والانتشار.
حضر الاجتماع عدد من الأعضاء وذوي الاختصاص.