بأحلى ما سجعت به ( الأقلام) وأغلى ما انتظمتْ فيه عقود البلاغة والإنسجام، نرسلها لك شكرا ً وتقديرا ً
واحتراما ً لشخصك الرائع ، وهنا يحق لي أن أصنع لك مـــن الكلمات.....
-- وردا ًوأكليلا ًجميلا ًتفوح منه رائحة عطر زكية --
-- ومن الأحرف جواهر ثمينة مرصعة بالــديـبـاج --
-- وينسج القلم غزلا ًجميلا ً ، ودررا ًمـن الـعـيـقـان --
للاخ /العزيز والغالي :-
(قاسم موسى فريد الشعيبي ) من أبناء ( المضو )
حفظه الله وراعاه وسدد في طريق الخير خطاه.
منذ بداية السير في طريق العلم ، وجدنا كثيراً من العراقيل ، والمشقات ، والمتاعب ، والطرق الوعِرة ، لكننا صابرين طامحين للوصول إلى الوجهة المأمولة ، لتمهيد الطرق لمستقبل أفضل فــي
عــالم النجاح.....
كنا لا نعلم بانه لا يوجد في الدنيا حواجز تحجب النجاح ، ولا نعلم بأنها كلها أوهام نصنعها ـــ خوفا ًمن الفشل ـــ، فتعلمنا من الصبر أن الإرادة تكسر الخوف
ويأتى النجاح.....
وتعلمنا أن (( ألم الدراسة لحضة وتنتهي لكن إهمالها وتركها ألم يستمر مدى الحياة))....
وتعلمنا منك ومن الكثيرين من أمثالك ، التقدم بثقة لتحقيق اهدافنا السامية وبادر فانت قادر ..
واياك والتردد فهو اكبر عقبة في طريق النجاح ..
ولاتياس ابدا فان مسافة الالف ميل تبدأ بخطوة واحدة وان القطرات القليلة تصنع جدولا ..
واذكر دوما بان كل شجرة كانت حبة وكل بحيرة كانت قطرة ..وكل انجاز كان فكرة وكل عظيم كان في بدايته مجهولا..!!
وبهذا اليوم الرائع هّل نجم --- الشعيب و"المضو" --- على سماؤنا بنوره الساطع ليرسم الفرحة في شفاه طلاب العلم، ليقتبس زملائي فــي الصرح العلمي
شعلة من ضيئة وجعلهم يتنفّسون فرحاً به وبأمثاله فإنهم إضافة مُبهجة ومُشرِقة لهم ، لتحقيق أهدافهم المنشوده.
فتوقف قلمي حائراً!!!!!
بأي كلمات الوصف يكتبْ ، وبأي الكلمات يُعبر، وبأي لغة يبحث ، عن تلك الأحرف ليصل الى مستوى عطائك -- كرمك -- نبلك -- إحترام الناس لك -- أخلاقك -- عظمة إسمك -- شخصك الـمـتـألق --
أجود من حاتم -- وأحكم من لقمان -- لوقوفك الجاد مع المجاهدين في سبيل العلم.
وفي بحر الوصف بحثت عن كل حرف وبكل كلمة وبشكل عميق في اللغة فوجدت خيره ، كقطرات المطر ، فوصفتها بشكل مُفصل ؟!
هي قطرات مطر تسكن الغيمه ، بين قطرات أخرى لاتشبه أحداهن ، فقررت النزول فسقطت وامتزجت بسقيفة طلاب بحر العلم الدافق ، حيث كانت تنتمي منذ الأزل لإعمال منطقة ــ المضو ــ التي تتوارثها الأجيال جيلا ً بعد جيل.
وقفته الجادة ودعمه مادياً ومعنوياً معنا جعلت من إسمه،،، إسما ً منحوتا ً ومحفوا ً بين طيات قلوبنا لتكون داعية له في ظهر الغيب...