ارتكب مستوصف درة الدار خطاء طبي فادح ادى الى وفاة والدة الشيخ / رمزي الشعبي حيث تم ادخال المرحومة الى المستشفى وهي بصحة جيدة ولا يوجد بها الا حصى صغيرة في الكلى , وبعد المعاينة واجراء الفحوصات الطبية اللازمة , تقرر اجراء عملية لها واخراج الحجر .
تم ترقيد الوالدة في المستشفى وقاموا الدكاترة باجراء العملية لها , وبعد اكمال العملية قاموا باخراجها من غرفة العمليات ولم يتم ادخالها الى الانعاش وانما قاموا بنقلها الى الدور الثالث في المستشفى , وعند محاولة تنبية الدكتور بانه لا يصح رفع المريضة كونها في حالة (تخدير ) قال عادي , كل شي تمام .
مرت الساعات ولم تستفيق الوالدة العزيزة , وبعدها مرور اليوم الاول ولم تستفيق , وذلك لانه تم تخديرها بجرعة كبيرة اثناء العملية , ونقلها الى الدور الثالث في المستشفى التي لايوجد بها مصعد وانما عبر السلالم واهمال الدكاترة المختصين وادارة المستشفى وبعدها دخلت في غيبوبة لمدة 14 يوم , وخلال هذه الفترة لم يكونوا يسمحوا لاحد الدخول اليها من الاهل ومنعوا عنها الزيارات ولا احد يعلم ان كانت حية او ميتة ولاكنهم اوهموا الاهل بانها ستفيق ,لانه تم حقنها بكمية كبيرة من المخدر اثناء العملية , وحيث انهم خلال هذه الفترة قاموا بتركيب الاجهزةعليها من جهاز القلب والأكسجين وغيرها من الاجهزة ولم يتم سكوت الاهل على هذا الوضع , حيث قاموا الاهل باستشارة طبيب من الاهل , وعند معاينة للوالدة العزيزة اخبرهم انها ميتة وكان في الحضور الدكتور الذي قام بالعملية وحاول ان يغالط بانها ليست ميتة وبعدها تم التاكد من ذلك .
لذلك ننوه ونحذر من ان مستشفى درة الدار ليس مستشفى ذو كفائة عالية في علاج المرضى وإنما في قتل المرضى وهذه ليست الحالة الاولى لهم حيث انه كان هناك حالات اخرى من سابق .