الأحد 25 يونيو 2017 05:38 مساءً

(فيدل شلاله )الابن والاب الاوصياء علئ المنشأءات التعليميةالعسكريه

العميد الركن مساعد الحريري

نحن بحاجه الى ثوره ثقافيه لكبح فساد الفاسدين وهدم ثقافتهم العفاشية التي هدمت حضارتنا وثقافتنا الجنوبية وبهذا المنشور نتناول احد المفسدين في المؤسسة العسكرية وباعلا هرم وزارة الدفاع وهو مدير التدريب القتالي اللواء ركن محمد بن محمد شلاله وولده فيدل؟

باي صفه يكون الابن فيدل شلاله مندوب مالي للمنشاءات التعليميه العسكريه؟ ويقوم  بصرف المرتبات لمنتسبي الاكادميه العسكريه العلياءوالظباط و المدرسين في كلية الحرب العليا وكلية الطيران والدفاع والكليه الحربيه ومعهد الثلايا وطلاب الكليات  العسكريه 

 

تلك القوه الضخمه التى توافدت لاستلام معاشاتهم من معهد الثلايا صلاح الدين ومن مندوبهم المالي 

الابن فيدل الذي وصفه بعض الافرادبانه يقوم باستقطاع عشره الف ريال من مرتباتهم بدون اي حق شرعي 

 

هناك التقينا بالكثير من خريجي الكليه الحربيه وطلاب من المعهد ومنتسبي المعهد صف ضباط الذي شكوى الينا الكثير من مضاهر الفساد الذي يمارسه الابن فيدل والاب المالك الشرعي لدائرة التدريب القتالي بوزارت الدفاع اللواءركن محمد بن محمد شلاله 

 

للاسف الشديد ان يكون التدريب عنون الفساد المستشري في هذه الموسيه العسكريه التى ترفد الوحدات بالاف الخريجين من الضباط والاكادمين بالقياده والاركان وكدا الصف والجنود الاشاوس التى تقع عليهم مسوالية الدفاع عن الوطن سوى كان الوطن التى تندعيه شرعيه شلاله او وطن الجنوب 

 

هذا الذي بيقولوا عليهم يعتمدوا في تدريب القوات المسلحة واعادة جاهزيتها القتاليه وافتتاح الكليات العسكري

 

هناك سلبيات عميقه وليست بالبسيطه ولكنها خطيره قد تسبب بانحراف الموسسه العسكريه عن الهدف الذي انشاءات من اجله

 

لقد وجدنا من حديث خريجي الكليات العسكريه كلام يدل على تلاعب التدريب بالبيانات الخاصه بهم

 

حيث اضيفت اعداد مضاعفه في كشف الخريجن دون ان يلتحقو في تلك الكليات او المعاهد

 

طبعا جربمه عندما تقارن خريج اربع سنوات او ثلاث سنوات لازال بالرقم التعريفي العسكري للدفعه العسكريه بالكليه الحربيه مع اخر اجاءبوساطه عسكريه 

 

طريقه مخجله جدا تدل على موشر لوبي كبير يهدف الى تدمير موسستنا العسكريه من خلال تطعيمها بتلك العناصر التى لا تعرف انتمائتهم الحزبيه ويقارن بذالك الخريج 

الذي فقد الامل بمستقبل كان يرسمه في خياله طبعا شي لايقارن رغم وجود كوادر نعرفه جيدا اذا اوكلت لها مهام القياده سوف تثمر ثمارمفيد تعود فائدته للوطن وتحسين مستوى الاعداد القتالي للعسكرين

 

امثال العميدركن صالح قاسم الاصبحي الاستاذ بكلية الحرب العليا لماذا لايشرك ويكون من صناع القرار والاعداد القادم لفتح الكليه العسكريه والاكادميه 

وكذا العميدركن حسين راشد صالح العقوري وكذا بن عتيق وكثير منهم قيادت لوزنت بالشرق الاوسط لرجحة كفتهم 

ولكن الاسف لم نراهم حتى باللجنه الاشرافيه

للاسف الشديد ان مدير التدريب لديه ميزانيه تشقيليه واعتماد مالي ولكن اكثر اهتمامه كيف يكون في لجان صرف المرتبات عندما نقيم عمل تلك القيادات التى تسمي نفسها قيادات في وزارة الدفاع ماذا قدمت خلال فترة اكثر من عامين من التحرير في عدن امثال العمودي وشلاله وغيره كثير كانو في صنعاءومنذو وصولهم عدن بعد التحرير البعض دهب الرياض والبعض الاخر يستلم الاعتماد من تعيون وبترول وميزانيه ماليه وبالمقابل لايقدم شي بس كلمة مش حولي 

طبعا كيف سيرتقي الوطن عندما تستمر هذه القيادات التى تنخرجسده بكل مااوتيت من قوه 

 

وفي نفس الصياغ لقينا اكثر من تسعين نفر من خريجي معهد القوات الجويه والدفاع الجوي الذي يطالبون بالمساوه في راتبهم كونهم يستلمون معاشات جندي والبعض يستلم عريف بعد ان اكمل دراسه عسكريه فنيه لمدت ثلاث سنوات 

 

اليسى هذه جريمه ايها اللواءركن محمدوهل يقارن ذالك الشخص الذي يستلم مبلغ 130الف ريال شهريا دون يعلم ماهو التدريب واين الكليه

 

ضعو انفسكم في محل اولئك الذي ضربو ابواب مكاتبكم كثير وانتم لاحياه لمن تنادي بل باحثين عن البلوغ الى هات من مزيد

اخيرا 

نعرف ان

 

 التدريب والتأهيل للكوادر البشرية في جميع مجالات الحياة هو الأساس لأي عمل ناجح، وهو الذي يحقق التطور والتقدم في كل قطاعات الدولة سواء أكان ذلك في الشؤون الدفاعية أو الشؤون الإنتاجية .

 

أو الخدمية وغيرها من باقي القطاعات، كما يشمل التدريب والتأهيل تنمية الموارد البشرية للدولة عموماً من خلال تطوير مهارات الأفراد المدنيين والعسكريين قادة ومرؤوسيــن وعلى جميع المستويات، ويعرف التدريب بأنه: عملية مبنية على تنظيم دقيق يتم من خلاله نقــل الخبـرات والمعارف لزيادة مهارات ومعلومات المستهدفين بالتدريب أو تغير سلوكياتهم وقناعاتهم للوصول إلى الأهداف الرئيسية للتدريب التي يتوقف تحقيقها على درجة كفاءة هؤلاء المتدربين ومجهودا تهم المبذولة.

 

ويعد التدريب في الجانب العسكري من الركائز الأساسية التي تبنى عليها القوات العسكرية

المقاتلة والوحدات المعاونة الإدارية والفنية، ويهدف إلى تطـوير كافـة القـدرات التخطيطية وتنمية مهارات ومعارف الضباط وضباط الصف والجنود وفي جميع تخصصاتهم، كما تهتم بتقويم وتغيير السلوكيات للعسكريين مما يسهم في رفع مستوى أدائهم وإنجاح البرامج التدريبية المعتمدة بشكل تام ودون إغفال جانب الثقافة العامة للأفراد وغرس روح المثابـرة وحب التعلم.