دشن اعلام حزب الاصلاح الاخواني-امس الاول- وعبر التلفزة الرسمية لحكومة شرعية هادي -بن دغر، أول الفلاشات الاعلانية التضامنية مع السياسي الإصلاحي النبيل المختطف لدى الحوثيين محمد قحطان لوحده،ودون أي إشارة أو ذكر لوجود ثلاثة من أبرز القادة العسكريين لتلك الشرعية المهترئة،مخفيين قسريا معه للعام الثاني على التوالي، ويقبعون في ذات المصير المجهول أيضا على رأسهم وزير دفاع تلك الحكومة نفسها اللواء الركن محمود الصبيحي ورفيقاه في معركة الاعداد والتخطيط للتصدي للمليشيات الانقلابية الغازية للجنوب العام قبل الماضي اللواء فيصل رجب واللواء ناصر منصور هادي شقيق الرئيس هادي والتي مرت الذكرى الثانية لأسرهم قبل أيام بصمت إعلامي حكومي مخز ومحير لكل من ألقى السمع وهو بصير.
تلفزيون اليمن التابع لحكومة شرعية هادي،أراد أن يوصل رسالة سياسية خطيرة،عبر ذلك الفلاش السياسي التضامني الأحادي المخصص للقيادي الاصلاحي قحطان دون سواه من كبار الاسرى والمعتقلين الآخرين ممن يطالب أبناء الصبيحة والحملة التضامنية الشعبية الواسعة مع الوزير الصبيحي ورفاقه الأسرى،بضرورة التعامل مع دعوة زعيم الحوثيين لاجراء عملية تبادل للأسرى لإطلاق سراحهم، وقبلها اضافة فلاش اوشريط تضامني معهم في قنوات إعلام الشرعية أسوة بقنوات أهلية اخرى- رسالة فحواها مع الأسف -أن الوزير الصبيحي ومن معه،ليس اكثر من خونة لوطنهم وسلموا أنفسهم طوعاً للحوثي وعفاش حتى لايدخلوا مع قواتهما في حرب وان كل تلك المعركة البطولية التي خاضوها ومرافقيهم فجأة صبيحة اعتقالهم قرب الحسيني بلحج،ليست سوى مسرحية لتبرير طريقة استسلامهم للانقلابيين،وهم بالتالي لايستحقون أي صفقة تبادل أسرى لاعادتهم لأهلهم ولا تخصيص فلاش اوشريط تضامني معهم او للتذكير بهم أوحتى بث الفيلم الوثائقي الذي أنتجته الحملة التضامنية الشعبية #كلنا_محمود_الصبيحي _ورفاقه الخاص بواقعة أسرهم وملابساتها الغامضة وسبق عرضه بالمهرجان التدشيني للحملة التضامنية معهم، الشهر الماضي بعدن بدعم وحضور من المحافظ الزبيدي ومدير أمن العاصمة عدن اللواء شلال شائع والعديد من المسؤولين الجنوبيين الآخرين .