ياسلام كان يوم رائع هذا اليوم كان يوم هزيمة لغرورنا بأننا انتصرنا على الحوثي وعفاش ...
قصه عجيبه والله تجعلك تقول ربما ابليس مخلوق قابل للحوار والأخذ والعطاء معه وحتى عندما يعجز يعود ليتلطف ويبتسم حتى يجعلك تفكر بأنه أخ ناصح صادق وسيأتي من باب الخير والمؤمن من البشر اخينا يصدق مع ان الشيخ ابليس يضمر بما لا يظهر فهو حريص وأمين وقد قطع وعده وتوعد وهو لايخون أهدافه لأنه اقسم امام رب الكون وبكل كبرياء بخلاف الانسان الذي وعد واخاف حتى وصفه رب العباد بالظلوم الجهول ......
اما القصه محور هذا الموضوع فقد استدعي الاخ منصور ثابت الى شرطة المعلا محافظة عدن عند التاسعه ليلا مساء امس وأودع السجن ووجهت إليه التهمه....
وعلى كل حال مهما كانت صحيحه او ملفقه فالمهم أن هذه شرطه تدار من الثوار الذين شاركوا في هزيمة عفاش والحوثي ويتحملون الان بناء الجنوب الجديد والشرطه هي احدى الادوات التي تخلق مزيد من الثقه في نفوس الناس تمهيدا للإيمان بالعهد الجديد ...
اتصل بي هذا المظلوم ومع أنه عندي تفاصيل القضيه بحذافيرها ...قلنا لهذا الطيب خلاص تنام ضيف في الشرطه والصباح نشوف لك محامي وفعلا جاء المحامي ليستطلع حال موكله وايش المشكله
حتى يستطيع المتابعة في ضوء الاستطلاع ..
كيف كان التصرف مع المحامي ؟
منعوه من الدخول والتواصل مع هذا المستضعف ثم شتموا المحامي بما لذا وطاب ونقول بما لذا وطاب لأن البعض يكون لعانا ويجد في هذا لذه ...ثم هدد بالسجن مالم يغادر الشرطه
ثم غادر بعد كل هذا عائدا يحمل مشكله بينما كان كل هذا العمل من أساسه الذي كان يستند إلى قول اللحجي ( بالعقل ياوليد) تحولت الى مشكلتين المستضعف المحجوز في السجن والمحامي يبحث عن محامي وانصاف وهكذا من اراد أن يطفئ غليبه يروح بثنتين ....
والله انا تابعت هذا الوضع
واستنتجت لماذا بلاطجة الشارع يتصرفون بأريحيه
تذكرت المثل الذي يقول (ماعلمت الخيل الا البقر)
ثم اقتنعت بأن الجنوب لن تقوم له قائمه مهما أكثرنا من الكلام والحلف مالم ننتبه لما يتأسس الان من خلق بائس ....
وبالتالي سيقول الناس سلام الله على القبار الاول ...اذا كان هذا النموذج هو السائد
وكأنك يابو زيد ماغزيت
والله يقول:
الذي اطعمهم من جوع وأمنهم من خوف وهذا لمن اراد أن يتحمل مسؤولية الامه بهذه الثنائية البسيطه .....
لايجوز أن نعمل باسم القانون بينما لانحترمه
رحمة الله على الشهداء
ماتوا بعقيدة أن وراءهم أمه لكن بعض نموذجها سيئ ....
من صفحته على الفيسبوك