أزاحت جامعة عدن والهيئة اليمنية الكويتية للإغاثة يوم امس الاثنين (13 مارس 2017م) الستار أمام مشروع ترميم القاعات الدراسية بكليتي الآداب والتربية عدن تحت شعار (الكويت إلى جانبكم) وذلك إيذاناً باستكمال أعمال المشروع بحضور الدكتور/ حسين عبدالرحمن باسلامة وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي (50 مليون ريال) بتمويل من الهيئة اليمنية الكويتية للإغاثة كجزء من التدخلات التعليمية لحملة الكويت المساند للشعب اليمني.
وفي كلمة لوزير التعليم العالي والبحث العلمي عقب عملية التدشين عبر من خلالها عن شكره الجزيل لدولة الكويت، مشيداً بالدور الكبير والجهود الحثيثة لوقوفها المساند للشعب اليمني ودعمها السخي للعملية التعليمية في جامعة عدن من خلال تمويلها لإعادة تأهيل القاعات الدراسية والمكاتب الإدارية في كليات الجامعة..، منوهاً بأن هذه البصمات هي تدشين لخطوات الخير والعطاء التي تميزت بها دولة الكويت ومنظماتها الخيرية منذ القدم في دعمها للشعب اليمني في مختلف الجوانب والمجالات العلمية والصحية.
فيما ثمن الدكتور/ الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن الدعم السخي لدولة الكويت في إنجاز هذه المشاريع في وقتٍ زمني قياسي خدمة للعملية التعليمية في الجامعة بكلياتها المختلفة تستطيع من خلالها تجاوز العقبات التي واجهتها عقب الحرب الأخيرة على عدن، والتي جاءت بتداعيات سلبية عليها في تدمير جزء كبير من بنيتها التحتية..، مؤكداً بأن هذه اللفتة الكريمة في إعادة تأهيل عدد من الكليات سيعيد الأمل لهذه الكليات في استيعاب الأعداد المتزايدة للطلاب، ويفتح المجال للجامعة بأن تطمح في توسيع وتطوير برامجها وتخصصاتها المختلفة.
إلى ذلك عبر الشيخ/ طارق عبدالواسع عضو الهيئة اليمنية الكويتية للإغاثة عن شكره لوزير التعليم العالي ورئيس جامعة عدن وعمداء الكليات لتسهيلهم كل مايتطلبه هذا العمل، مؤكداً بأن هذا التدشين يأتي ضمن دعم الشعب الكويتي للشعب اليمني للخروج من محنته والظروف التي تمر بها البلاد بسبب الحرب التي هدمت الكثير من البنى التحتية في العديد من المحافظات..، منوهاً بأن دولة الكويت كان لها أثراً بالغاً وطيباً في بناء العديد من المؤسسات الصحية والتعليمية وأنها اليوم تعود للواجهة في الاستمرار في تقديم هذا الدعم إيماناً منها بعمق علاقاتها الأخوية التاريخية مع أشقائها في اليمن.
حضر مراسم التدشين الأستاذ/ أيمن محمد ناصر وكيل وزارة الإعلام، وعمداء الكليات، ونواب العمداء، ومدراء المراكز العلمية، ورؤساء الأقسام، وعدداً كبيراً من أساتذة وموظفي الجامعة.