قرى متناثره على سفوح الجبال وفي الاوديه والشعاب يعاني ساكنيها من شحه المياه ونضوبها وندرتها خاصه وان اعتمادهم بدرجه الاساس على مياه الابار والسدود والحواجز المائيه التي تم انشاءها على حساب الاهالي ومجهودهم،
اضحت لاتفي بالغرض خاصه مع استخدام الثروه المائيه بطرق غير ارشاديه او تم حفر الابار بامكانيات محدوده وغير مدروسه
الاهالي يعانون الجفاف وشحه المياه في اغلب السنوات بااسثناء مايوفره المشروع المائي الذي يضح الماء من عاصمه المديريه الى قرى الجبل وهو المشروع الجبار الذي يتوقف احياناً او غالباً بسبب الظروف والعراقيل والامكانيات المحدوده وعدم وصول المشروع او المرحله الثانيه من المشروع الى بعض القرى التي هي في امس الحاجه لتلك المشاريع او لمشروع الماء
مدير عام مديريه حالمين الاستاذ عبد الفتاح حيدره يبذل جهود جباره لحلحله كثير من الامور و المتطلبات والمعوقات حيث قال،،تعاني المديريه الكثير من نقص في المشاريع والخدمات على اصعده كثيره في كل المجالات تتطلب من الجهات المسئوله وقياده المحافظه النظر الى المديريه بعين الاعتبار،
واردف قائلا لدينا مشروع المياه الذي يغذي قرى جبل حالمين بحاجه لتكاتف الجميع والخيرين ودعم الجهات المسئوله لااستمراره وعدم توقفه كونه المصدر الاسعافي لاهالي الجبل والمناطق التي يضربها الجفاف،
واشاد المناضل عبد الفتاح بكل الخيرين من ابناء المنطقه والذين كانت وتظل لهم الجهود الخيريه في السعي جنبا الى جنبا بالنهوض بحالمين ومشاريعها
واختتم حديثه بدعوه الجهات المسئوله الى الالتفات لهذه المديريه وارفادها بالخدمات المختلفه وانهاء الحرمان الذي يعانيه ابناءها
كما نوه بابناء القرى والمناطق المستفيده من المشروع الحفاظ عليه وعلى استمراره وذلك بتسديد فواتير الماء وعدم تاخيرها كي يستمر العمل وتستمر مد المناطق بالمياه للتخفيف من معاناه الجفاف
وفي اتصال هاتفي اجريناه مع الشيخ قاسم عثمان البكري عضو المجلس المحلي في المديريه والذي كان الداعم الخيري لنجاح هذا المشروع مع الخيرين والمثابرين:
حيث قال.:
أولا: شكرا لتواصلك معنا وشكرا لاهتمامك في تلمس أحوال المواطنين وخدماتهم وخاصة مشروع مياه جبال حالمين ويسعدنا
التواصل معكم وتوضيح مانعانيه في
تشغيل المشروع من أجل إيصال شربه الماء للمواطنين القابعين في
قمم الجبال والشعاب والوديان
ثانيا يتكون المشروع من خمسة مراحل ضخ بطول 11 كيلو متر
إلى خزان شطان مركز توزيع المياه
إلى القراء المستفيده من المشروع
ثالثا تكمن المعاناه في التشغيل وذلك بسبب
1 ارتفاع قيمة الديزل من 3000 الف إلى 6000 الف ريال
2 عدم التزام المستهلكين للماء بالدفع المباشر
3 هناك فارق كبير بين مانضخ لهم
وبين ما يقومون في السداد من قيمة الماء بواقع يصل من 40%الى20%
مهدور من كميه المياه وذلك بسبب سوئ الاستخدام
4 عدم المبالاه وضياع الحس الوطني للمصلحه العامه واهميتها عند بعض المستهلكين ويوجد في بعض القراء من يتمرد على السداد الدفع الشهري للفاتوره وندعو المواطنين بالحفاظ على المشروع
وذلك لكونه ياتي في أشد الضروف وامس الحاجه
للماء
5 هناك بعض الامور المتعلقه بالمشروع وتكاليف الاستهلاك
والزياده في ذلك اربكتنا ومع هذا
سنظل نواصل عملنا طوعا
6نحن بحاجه إلى تعاون الجميع من أجل استمرار المشروع فبدون التعاون سيكون الأمر صعبا ًجدا
نامل من المستهلكين والمتخلفين الذين لازالو لم يسددو ماعليهم من فواتير سرعه الالتزام والتسديد
كما نذكر بعض المواطنين او من يقومون بشراء عدادات تجاريه غير اصليه الصنع الى التخلي عنها والرجوع الى إدارة المشروع في ذلك