أكثر من 7 تصريحات حكومية رسمية كاذبة ومتناقضة بشكل فضائحي مزر في غضون شهرين، زعم من خلالها بن دغر عبر وسائل إعلامه الرسمي، بقيام مايسميها حكومته الشرعية بصرف كافة مرتبات الموظفين من عدن وحتى معقل الحوثيين بصعدة دون استثناء وحسب كشوفات 2014 ولم يخجل مندوبنا المبجل بالأمم المتحدة خالد اليماني من الكذب هو الآخر وعلى أثير الجلسة السابقة لمجلس الأمن الخاصة بمناقشة مستجدات الأوضاع باليمن من الزعم أن حكومته ارسلت كافة مرتبات موظفيها عبر مصرف الكريمي إلى كل مناطق اليمن دون استثناء
واليوم تخرج علينا حكومة بن دغر بمزاعم مخجلة تزعم من خلالها ان الحوثيين سلموها عبر الامم المتحدة كشوفات مزورة لايمكنهنا ان تصرف مرتبات المناطق الخاضعة لسيطرة الانقلابيين عبرها ومطالبتها للامم المتحدة والمبعوث الاممي بالضغط عليهم لتوريد عوائد مناطق سيطرتهم للبنك المركزي بعدن..
بالتالي فان السؤال الذي يعري كذب تلك الحوكلة ويكشف زيف مزاعمها الرخيصة حول حقيقة صرف مرتبات الموظفين بالمناطق الشمالية هو المتمثل بعلى أي أساس أو مرجعية كانت تصرف مرتبات الموظفين طالما وهي حكومة لاتمتلك حتى نسخة من كشوفات مرتبات موظفيها؟
وكيف عاد اليوم ناطقها راجح بادي، للاعلان رسميا عبر وكالة سبأ بأن عملية صرف مرتبات القوات المسلحة والأمن ستبدأ من اليوم الثلاثاء في جميع المناطق العسكرية بعد تجاوز كافة الاشكالات التي ادت الى تأخير عملية الصرف؟معتبرا بالمناسبة كل فضائح تأخير صرف المرتبات مدة خمسة أشهر وتزوير الالاف من البطائق العسكرية وبيع وشراء الآلاف من الرتب العسكرية أيضا والسمسرة المهينة بعمليات التسجيل ومطابقة البيانات من قبل لجان الصرف بأنها ليست سوى أمور اعتيادية وطبيعية ومتوقعة تسببت في تأخير عملية الصرف حتى إلى اليوم بينما سبقه رئيس الحكومة بن دغر بتأكيد رسمي لحكومته وعبر خطاب مناشدة استجدائي مهين المبعوث الأممي بضرورة الضغط على الانقلابيين لتوريد الموارد المالية بمناطق سيطرتهم إلى البنك المركزي بعدن حتى يتمكن البنك وحكومته من الإبقاء بالتزاماتهما تجاه مرتبات موظفي تلك المناطق الخاضعة لسيطرتهم،زاعما في ذات الخطاب أن غياب الموارد المالية لدى مركزي حكومته هو السبب الرئيسي وراء عملية تأخير صرف المرتبات وليس سببا آخر كتلك التي نسبها ناطق حكومته بادي امس الاثنين الى مشاكل اجرائية واعمال تزوير وغيرها دون الاشارة الى غياب اي سيولة مالية كون حكومته الشرعية العاجزة عن اقناع محافظ مارب الخاضعة للشرعية بتوريد عائدات النفط او الغاز الى حساباتها بالبنك المكزي بعدن،ماتزال تمتلك 400مليار طبعتها الشهر الماضي بروسيا دون غطاء مالي، وتسعى اليوم لطباعة 500ريال بألمانيا ومن الصعب التذرع بغياب السيولة المالية الخاصة بصرف المرتبات التي يتداعى العسكريين الجنوبيين للتظاهر صباح اليوم أمام جمهورية المعاشيق لمطالبة حكومة الكذب الفضائحب بسرعة صرفها أو الرحيل من عدن فورا.
ولسؤالها عن أي أسس تم اتخاذ قرار نقلها للبنك المركزي من صنعاء إلى عدن طالما وهي حكومة لاتمتلك حتى نسخة من كشوفات مرتبات موظفيها او النظام المالي للجهمورية. وبأي ذنب يحرم الالاف من الموظفين عبر قنوات وجهات وشخصيات محسوبة اليوم على شرعية الزيف والدجل بعد عام 2014 ويصرف بالمقابل مرتبات وهمية لاكثر من 200الف من جيش شرعية المقدشي وعلى بلسن العاجز عن حسم جبهة واحدة طوال ثلاث سنوات من الحرب؟إذا ما افترضنا أن المئات ممن استبدلهم الحوثي من كشوفات التجنيد الوهمية في سجلات صرف مرتبات وزارة الدفاع هم ممن يقاتلون الشرعية اليوم في صفهم الانقلابي رغم عدم استقامة منطقية مثل هذا الطرح العمومي مقارنة بممارسات فساد تجنيد الشرعية وبيع الرتب والوظائف للالاف ممن لاعلاقة لهم بالعسكرة اصلا وفق اعتراف رئيس لجنة صرف المرتبات بالمنطقة العسكرية الرابعة أحمد المسيري وزير الزراعة وتأكيده باكتشاف عشرة آلاف عملية تزوير منها 3000 تزوير رتب عسكرية في منطقته العسكرية الرابعة وحدها فقط وكيف ببقية المناطق العسكرية السبع ياحكومة الفضائح.