قالت مصادر في شركة النفط ان لوبي مرتبط بقوى الفساد والنفوذ، هو من يعرقل عمل الشركة في عدن، ويتسبب في أزمات المشتقات النفطية التي تعاني منها العاصمة عدن والمحافظات المجاورة .
وذكر المصدر ان المدير التنفيذي لشركة النفط ” نجيب العوج ” الذي ينحدر من محافظة اب الشمالية ومعروف بارتباطه بالرئيس المخلوع صالح، هو احد ابرز المعرقلين لعمل الشركة في عدن خلال الفترة الماضية .
وقال المصدر ان مدير شركة النفط الجديد ناصر بن حدور أوقف مخصصات نجيب العوج وهي عشره مليون ريال شهرياً، بالإضافة الى 12 الف ريال يمني وثلاثين لترل بترول يومياً، كانت تصرف له خلال الفترة الماضية كنثريات لمكتبه ولعدد من المحسوبين عليه، وهو ما آثار حنق ” نجيب العوج” مما اثار الفوضى في الشركة .
وأضاف المصدر ان من ضمن الإجراءات التي اتخذها مدير شركة النفط لوقف الفساد في الشركة ادخال نظام البصمة قبل أسبوعين، وهو ما تسبب في انزعاج عدد من الموظفين الفاسدين .
وعن إنجازات مدير شركة النفط الجديد قال المصدر ، ان المدير الجديد دخل الشركة وفيها 100 مليون رصيد وعليها 1 مليار 750 مليون ديون للزبائن .
وكانت على الشركة استحقاق موظفين 230 مليون رواتب وغيرها، بالإضافة الى دين كان لشركة العيسي قدره 13 مليار و500 مليون ريال من أيام المدير السابق عبدالسلام تم تسديدها بشكل كامل خلال الثلاثة الأشهر الأخيرة .
وأضاف المصدر ان الشركة رفعت رصيدها خلال الفترة الماضية الى 6 مليار رصد في خزينة البنك وخزائن الشركة، بالإضافة الى 2 مليار ريال من الرئيس هادي سيتم تحويلها الى بنك خارجي رصيد للشركة .
وعن خطط الشركة المستقبلية قال المصدر انها تسعى للاستفادة من عملية خزن المواد للشركات والتجار في منشأة حجيف وكالتكس وستربح الشركة ما مقدار خمسة مليار ريال في الشهر.
بالإضافة الى سعيها اصلاح 5 محطات معطلة ومتضررة من الحرب، وتسعى لبناء ورشة هنجر النقل في دار سعد الذي تضرر بالحرب.
وعن دور مدير الشركة في كسر الاحتكار، قال المصدر ان هناك اتفاق بين الشركة وبين السلطات في حضرموت لتوقيع اتفاقية وبجهود المحافظين وبرعاية الرئيس هادي، حيث وصلت 15 قاطرة بترول إسعافيه الى عدن، بالإضافة الى وصول باخرة تحمل 17 الف طن بترول عبر شركة باجو، وتوقف السكب بسبب تهديد بعض العناصر للجنة المناقصات بعد دخولهم للشركة، وصدرت توجيهات من الرئيس هدي والحكومة بسرعة افراغ الحمولة .
وفيما يخص توقيع المحضر قال المصدر ان السبب توجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي لخلق منافسة بين شركة النفط والمصافي، وقال ان القرار تم رفضه ومناقشته فيما بعد.
حيث أبلغ رئيس الوزراء الحاضرين من شركة النفط برفض مدير الشركة للقرار، ولكنها قرارات الرئيس هادي ويجب تنفيذها استثناء لأننا في وضع حرب، وقدم مدير شركة النفط التماس الى الرئيس هادي الذي بدوره وجه بالعودة الى الوضع السابق .