حملت قلمي وجمعت أوراقي و أداري ماذا اقول والأحداث تسير في الاتجاه المعاكس لقضيتنا الوطنية التي كانت ولازالت بيد كل مناضل ثابتا لا يقهر على المبادئ وهو نفسة الذي يتصدى الان للخطر الداهم ومزودا بتفويض ثوري أصيل وثقة الجماهير الجنوبية على امتداد الخارطة السياسية والجغرافية ، ويغدوا الالتفاف من حول القلعة وحارسها أنبل مهمة وطنية ونضالية تنهض بها جماهيرها.
ان الكلمات هنا تأخذ معناة بدقة تصبح حقائق بالوقائع التي تسند إليها فالكلام عن الصمود كثير وله معنى آخر حتى يصير حقيقة وعلى ذاك يحمل كل منهما وطنا وشعبا مسئولية تاريخية ستحاسبهما عليها الأجيال .
هكذا توضع الأشياء في الضوء واعمى يكون من لا يبصر .
والان ماذا نقول للذين اعتمدوا على أقوال الشرعية ورجمونا لا ن اعتمدنا على أفعاله ، اين ما جاء في خطابة الأخير واين تصريحات والخطابات والتمسك الكلامي الفارغ بحق حقنا الوطني .
الجواب الأول الشرعية اليمنية
والجواب الثاني مخرجات الحوار اليمنى
فقد رضخ البعض للحل المنفرد وتخلى عن ثوابت وتنازل عن الجنوب ومضيق باب المندب لقد تخلى في الوثيقة عن القضية الجنوبية برمتها وتخلى عن الوثيقة الثانية عن السيادة الوطنية .
ومن الموكد اننا قلنا في ذاك الوقت ان للصمود رجال لأرقيه سحر .
اعتبرنا في المبالغين فعرب اليمن في المنطقة شهروا الخطاب في وجهنا وقالوا لنا انتظروا .... ولم ننظر كنا نعرف الخدعة وبادرنا إلى تنبيه الجماهير والى اعاد حشد صفوفنا وإعادة التوازن إلى ميزان القوى الثورية بعد خروج الصف الشرعي وعملنا وسنواصل العمل وعفو أمانتنا اذا عق فرد منها قضيتنا وداس جراحات شهدائها وترك لذياب ان تعبث في ارضنا
فالخريف الطويل الذى مر على ارضننا مندو رحيل الوهج الثوري وفي قلب هذه الدوامة من الأهداف المتداخلة والمتشابكة تبرز حقيقة سأطحه هي ربط الجانب العسكري باستحقاق سياسي يثبت الحق الجنوبي كقضية سياسية ويتم باعتراف واضح من المجتمع الإقليمي اذا كان حقا شريكا صادق .
اما يكون الجنوب عبارة عن شيك بيد الشرعية لا والف لا سينهض الجنوب من تحت الركام الحارق ليقول كلمته لا حل لكم الا اعتراف بان الجنوب كتلة سياسية واحدة وغير ذاك سيبقى الصراع والصراع المضاد مستمر والخاسر الوحيد الجوار المقرب وكفى .