قال سكان محليون في مديرية حبان بمحافظة شبوة (جنوب شرق اليمن)، اليوم الثلاثاء، إن لاجئين أفارقة احتلوا مبنى إدارة أمن المديرية المهجور، والقريب من مخيمهم.
واتهم السكان في إفادات متطابقة لـ«المصدر أونلاين»، إن اللاجئين الذين قدموا من دول القرن الافريقي، حولوا مبنى إدارة الأمن إلى وكر لممارسة أعمال غير مشروعة، مثل الاتجار بالبشر وترويج المخدرات والخمور وممارسة الرذيلة.
وقالوا «الأفارقة قاموا بتوسيع مخيمهم وضم مساحات واسعة إليه ومنها مبنى الأمن العام بمديرية حبان، بتسهيل من قيادات محلية وأمنية في المديرية، والأخيرة لديها ارتباطات مع الأفارقة في نشاطهم المشبوه».
وأضافوا إن ذلك جاء بإيعاز وموافقة مسؤولين أمنيين في المحافظة، «كون من قام بتسهيل هذا العمل أشخاص مقربين من أحد المسؤولين وعلى تواصل مستمر به».
وعبروا عن استيائهم من صمت السلطات الأمنية بالمحافظة على هذه الأعمال.
وتشهد مديرية حبان حالة من الغضب تجاه ما يمثله توسع الأفارقة من أخطار تهدد أمن المدنيين في المنطقة، وقالوا «هم اليوم يقتحمون مبنى تابع للأمن في المنطقة، ومن غير المستبعد أن يسيطرون على أرضنا وقرانا».
وطالبوا الحكومة اليمنية ومفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، بالتصرف مع اللاجئين الذين استوطنوا المنطقة، وبدأوا بممارسة أعمال مشبوهة.
ولم يتسن لـ«المصدر أونلاين»، الحصول على تعليق من السلطات في المدينة حول تلك الاتهامات.
ويتخذ اللجئون الأفارقة سواحل محافظة شبوة على البحر العربي، محطة وصول في طريق هجرتهم إلى دول الخليج وأوربا، رغم اندلاع الحرب في اليمن منذ عامين.