منعت السلطات المصرية على معبر رفح البري دخول جثمان الطالب إيهاب الخطيب الذي توفي في مدينة الإسكندرية قبل أسبوع بحجة عدم توفر شهادة وفاة للخطيب .
وناشدت عائلة الخطيب من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة السلطات المصرية والسفارة الفلسطينية وكل المعنيين بالتدخل العاجل والفوري لإدخال جثمان الخطيب .
وأكدت عائلة الخطيب ان السفارة الفلسطينية في جمهورية مصر العربية أكدت لهم بان جثمان الخطيب قد وصل الى معبر رفح فعلياً الا ان السلطات المصرية رفضت ادخال جثته بحجة عدم وجود شهادة وفاة للطالب .
وكان مرافقاً للجثمان مندوبا من السفارة الفلسطينية يحمل معه كافة التقارير الطبية ، وتقارير الطب الشرعي ، والتقارير النهائية للأمن المصري ، الذي باشر التحقيق في ظروف الوفاة الغامضة التي لم تعرف حتى اللحظة .
وتقول العائلة انه تم تم التنسيق لدخل الجثمان عبر المعبر على مستوى السفارة الفلسطينية التي أكدت ان الظرف انساني ويستحيل ان يكون هناك عوائق أمامه .
الا ان العائلة تلقت خبر المنع بالصدمة من عدم ادخال الجثمان وارجاعه الى مستشفى فلسطين في القاهرة ، بعد ان رفض مستشفى العريش استقباله او اعطاءه شهادة وفاة لان الطالب توفي في مدينة الإسكندرية .
حيث كان في انتظاره في الجانب الفلسطيني من معبر رفح ذويه في أجواء يسودها الحزن والقلق في ظل البرد والسقيع .
وقالت عائلة الخطيب انها تخشى على جثمان ابنها من هذه الظروف القاسية حيث تنقل الجثمان لاكثر من 30 ساعة وتعرضها لعوامل قد يؤثر عليها خاصةً ان الجثمان تعرض للتشريح .
وكان الطالب قد خرج منذ خمس سنوات من القطاع لدراسة الطب في الإسكندرية، وقد تعرض للوفاة قبل أسبوع في ظروف غامضة لم يتسنى للعائلة معرفة الظروف التي توفي بها ابنها .
وتعهد ذوي الشهيد بان يتم اصدار شهادة الوفاة ، ولكن بعد وصول الجثمان حتى يتم مواراته الثرى في ارضه ، خاصة انه موجود منذ حوالى 10 ايام متنقلا بين