على خلفية ارض مساحة عرضها مترا
ناصر الكرت سفاح المنصورة بعدن : يحصد ببندقيته ثلاثة أفراد من المقاومة والعذر أقبح من الذنب
مع سبق الإصرار والترصد اعد السفاح ناصر احمد سالم عبدالله الكرت جريمته الشنعاء وخطط لها بمعية أخيه وثلاثة آخرون كانوا في مسرح الجريمة مهيبين أنفسهم وممالئين بحيث لو أخطى هذا السفاح ولم يصب الهدف فقد كانوا على استعداد لتنفيذ ذلك المخطط الإجرامي الرهيب لم يكن هذا السفاح في وضعية الدفاع عن النفس ولم يكن به من الهيجان الوجي والضغط النفسي ما يبرر له حصد كل تلك الرؤوس ،فالدافع والرابط السببي بين فعلة الإجرامي وجريمته الشنعاء هي أرضية مقاسها متر سمح فيها للمجني عليه بالبنى، أيعقل أن يكون ذلك المتر هو الدافع والسبب لتلك الجريمة وحصد تلك الرؤوس والهامات الغالية من شباب المقاومة وهم محمد صالح وهاني ربيح وصالح عوض محمد البحبح، والذي خرج الأول على سماع طرق وخرج الثاني على سماع أصوات الرصاص بينما خرج الثالث وهو صالح عوض محمد البحبح لمنع أن يقتل فلذة كبده وهو اعزل ومجرد من السلاح.
شخص كمثل هذا السفاح ومن ساعدوه على ارتكاب هذه الجريمة الشنعاء لم يراعوا حقوق الجار والجوار ولم يراعوا حق الأخوة في الإسلام والدين ولم يراعوا عصمة دم المسلم ولم يراعوا غضب الله واللعنة على إزهاق نفس واحدة فكيف الأمر بثلاثة نفوس برئيه .
وعلى ذلك يستحق هذا السفاح ومن يشاركه أقصى عقاب وأشنع عقوبة والأمل معقود على قيادة المقاومة وشبابها في البحث والتحري عن مخبئة والمكان الهارب فيه .
وذكر شهود عيان أن الحادثة وقعت في منطقة المنصورة بحي حاشد وراح ضحيتها شخص ويدعى صالح عوض محمد البحبح ، وجرح ولده محمد صالح البحبح وإصابة صديقة هاني علي فضل ربيح بإصابة خطرة.
مضيفين أن الجاني يحمل عدة بطائق مزورة صادرة من قبل المقاومة.
وأفاد أقرباء المجني عليهم بان أبطال المقاومة وبقيادة مختار الرباش لازالوا في التحري والبحث عن القتلى ومكان تواجدهم ،وقد عمل أبطال المقامة صورهم في قائمة المطلوبين للعدالة جراء تلك الجريمة التي حصدوها لينالوا جزأهم في ذلك.
ومنعا للثار والانتقام كان تصرف قبائل يافع التي ينتمي إليها المجني عليهم حكيما وفيه من ضبط النفس ما يستحقون عليه الثناء والتقدير وشرطهم الوحيد تعقب الجناة وتقديمهم للعدالة،وفي انتظار أن يتم القبض على السفاح ومعاونيه وشركاءه فان الكل مصدوم ومذهول على فداحة هذه الجريمة وشناعتها كون مبررها ودافعها متر من الأرض كان عذر السفاح الأقبح من ذنبه.
وأنا لله وأنا إلية راجعون.