قال وزير النقل اليمني بحكومة الكفاءآت اليمنية المهندس بدر محمد باسلمة :"إن جوهر المشروع الايراني يتمثل في إستعادة الامبراطورية الفارسية والانتقام من الامة العربية التي سلبتها هذه الامبراطورية، وأكد أن ايران تسعى تحت المظلة الدينية والايدلوجية الى تحقيق حلمها باستعادة الامبراطورية الفارسية والانتقام من الحضارة العربية". وأشار باسلمة في تصريحات لشبكة مراقبون الاخبارية اليمنية المستقلة- أن ايران تسعى الى محاربة الهوية العربية واستبدالها بالهوية الفارسية ومن اجل ان تصبح القوة الاولى عربيا واسلاميا والمؤثر في مصائر شعوبها.وأكد أن الايرانيين "يسعون بكل دهاء الى فرسنة الدول التي يؤثرون عليها, وهو ما عملوه في اليمن عن طريق فرسنة الزيدية والعبث بايدلوجيتها حتى تصبح اقرب الى الاثنى عشرية منها الى الزيدية".
وأوضح الوزير اليمني المستقيل من حكومة الكفاءآت اليمنية التي تعرضت لهجمة شرسة من الحوثيين- أن لدى إيران "مشروع ورؤية لتحقيق حلمها من خلال السيطرة على الجزيرة العربية وان تصبح القوة الاولى فيها, وبالتالي اصبح خصمها الاساسي ليس اسرائيل بل السعودية لمكانتها ولموقعها القيادي في العالم الاسلامي والعربي.مشيرا الى أن طهران "تعمل على التوسع في السيطرة على عواصم دول عربية مختلفة والاستمرار في الضغط للتأثير على الداخل السعودي واضعاف الاسرة المالكة. واستدل باسلمة بما قاله النائب الإيراني علي رضا زاكاني بعد أن سيطر الحوثيون بانقلابهم على العاصمة اليمنية صنعاء، من أن إيران باتت تسيطر على أربع عواصم عربية وكماقال رئيس أركان الجيش الإيراني فيروز آبادي في معرض حديثه عن لبنان وسوريا «إننا نحتاج إلى هذه الأماكن لكي يتسنى لنا محاربة أعدائنا البعيدين عن حدودنا».وأكد الوزير اليمني أن الحوثيين وسيلة من وسائل ايران لتحقيق حلمها. وأشار الوزير باسلمة الى تصريحات علي يونسي، مساعد الرئيس الإيراني حسن روحاني لشؤون القوميات والأقليات الدينية، ووزير الاستخبارات السابق في حكومة الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي، قد عبرت عن جوهر المشروع الايراني في المنطقة عندما وصف بغداد بعاصمة إيران حاليا كما كانت في السابق. حيث قال «إيران اليوم أصبحت إمبراطورية كما كانت عبر التاريخ، وعاصمتها بغداد حاليا»، وفي موضوع متصل قال «إن إيران تنوي تأسيس (اتحاد) ولا نقصد من الاتحاد أن نزيل الحدود، ولكن كل البلاد المجاورة للهضبة الإيرانية، يجب أن تقترب من بعضها البعض.. لا أقصد أننا نريد أن نفتح العالم مرة أخرى، لكننا يجب أن نستعيد مكانتنا ووعينا التاريخي، أي أن نفكر عالميا وأن نعمل إيرانيا وقوميا».وفي حين قال ان موقع "شفاف" الايراني سبق وأن أكد أن "قيادات حركة أنصار الله الحوثيين قد تعلموا وتدربوا في إيران، وأن أغلب قيادات الحوثيين البارزين الآن كانوا من المقيمين في مدينتي قم وطهران الايرانيتين، وأنهم خلال فترة تواجدهم تعلموا ودرسوا في الجامعات الإيرانية"، مضيفاً أن "كل الذين درسوا وتخرجوا من الجامعات ومراكز التعليم في إيران يحملون أفكار الخميني مؤسس الثورة الإسلامية الإيرانية،. وأكد شيرازي خلال حوار مع موقع "دفاع برس" التابع للقوات المسلحة الإيرانية، أن "الجمهورية الإسلامية تدعم بشكل مباشر الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان والقوات الشعبية في سوريا والعراق، وقد أكد مسؤولو الدولة على هذه النقطة مرات عديدة". وشدد على أن الحوثيين نسخة من حزب الله، قائلا "قبل أعوام تم تشكيل حزب الله في لبنان كقوة شعبية كما الباسيج الإيراني، ومن ثم تأسست قوات شعبية في سوريا والعراق، واليوم نشاهد تشكيل أنصار الله في اليمن". وكان موقع "شفاف" الإيراني، قد ذكر في تقرير سابق عن الأحداث الأخيرة في اليمن، الاسبوع قبل الماضي، أن "الرئيس عبد ربه منصور هادي قام باتخاذ سياسات معادية لحركة أنصار الله، حتى يقلل من فرص نجاحها وإثبات وجودها في اليمن، لأنها تحمل الفكر الثوري الإيراني الإسلامي ومبادئ الثورة الإيرانية". ووصف الموقع الإيراني عبدالملك الحوثي بأنه "حسن نصر الله اليمن"، معتبراً