اصيب الطفل عماد عبدالعليم العيشور برجله اليمنى مساء اليوم بتجدد القصف المدفعي على قرى الضالع والاحياء السكنية بمدينة الضالع كما قصفت قوات جيش الاحتلال اليمني من موقع مديرية قعطبة ومريس الشمالية الموالية للحوثي وعفاش بلدة سناح والمناطق المحاذية له بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ واشتباكات متبادلة بين رجال قبائل الضالع والمقاومة الجنوبية من جهة وقوات الحوثي وعفاش التي تتخذ من مواقع اللواء 33 مدرع مقراً لها واستمرار القصف العشوائي الذي يستهدف مناطق وقرى الضالع الواقعة على الخط العام من الشريط الحدودي بسناح وحتى مدينة الضالع وافادت مصادر خاصة من خطوط المواجهة مع قوات الاحتلال اليمني ان ابناء الضالع ورجال القبائل والمقاومة الجنوبية وينفي المصدر تدخل اللجان الشعبية الموالية لهادي وجيشه الوطني مع ابناء الضالع مؤكداً ان من يقاتل هم رجال المقاومة الجنوبية التابعة للحراك الجنوبي ورجال القبائل في الضالع وبامكانيتهم الخاصة ولا يوجد أي دعم او مدد لهم حتى اللحظة ويدعوا المصدر وسائل الاعلام الى تحري الدقة والمصداقية في نقل الاخبار مؤكدين ان لدى الضالع رجال يدافعون عن ارضهم ولكن انعدام الدعم بالعتاد والسلاح وانهم قادرين على صد ودحر العدوا في حال تكاتف ابناء الجنوب ومدهم بالسلاح لان الضالع تعتبر هي بوابة الجنوب الشمالية ويوجد لدى الاحتلال اليمني مواقع عسكرية خارج الضالع ومطله عليها وتقوم بقصف الضالع بالمدفعية وراجمات الصواريخ لهذا يجب الدعم والمساندة للاستمرار بدحر العدوا واكد المصدر في سياق تصريحة ان ابناء الضالع تمكنوا من دحر قوات الاحتلال ومليشياته التابعة لجماعة الحوثي والمخلوع صالح من الاماكن الذي حاول التمركز فيها وانهم يخوضون معارك ضارية الان في الشريط الحدودي بسناح والجليلة والوبح والمناطق المحاذية لمدينة الضالع مع قوات الجيش اليمني والوحدات الخاصة التابعة للحوثي وعفاش