شهدت مديرة الحبيلين كبرى مديريات ردفان الاربع يوم غضب طلابي شبابي ثوري عارم تنديداً واستنكاراً لمقتل الشاب احمد ناصر عبدالله الوحدي الذي اغتالته عناصر من قوات الاحتلال في صنعاء تتبع نجل المخلوع صالح اثنا تواجده في منزل القائد الجنوبي اللواء لبوزة المحسوب على قوات الاحتلال اليمني كعمليات تصفيات حسابات تتنهجها قوات الاحتلال اليمني بمختلف اطيافها ضد القاده العسكريين الجنوبيين سوى المنشقين او المواليين لهم وتمت عملية القتل الشنيعة اثنا مداهمة منازل اللواء لبوزة في الحديده وصنعاء في وقت واحد وادت الى مقتل الشاب الوحدي الذي كان متواجد في المنزل الذي بصنعاء يجمع بداخلة عائلات للقائد الجنوبي لبوزه.
الاستنكار الثوري والغضب الذي شهدته الحبيلين اليوم شاركت فيه جماهير ثورية حاشده من مختلف مناطق ردفان لحيث وان عمليات القتل قد طالت العديد من ابناء ردفان وخاصة من فئة الشباب والاطفال حيث وقد دئبة قوات الاحتلال بتصويب فوهات اسلحتها الى صدور المدنيين العزل دون اسباب تذكر سوى لانهم جنوبيين، علماً ان الشاب الوحدي يبلغ من العمر 18 عاماً وتواجده في صنعاء كان لغرض معاملة سفر .
الغض الجماهيري والمسيرة الحاشدة التي شارك فيها كل الطلاب من مدارس مديرية ردفان تمثل في مسيرة عارمة انطلقت في شوارع الحبيلين رافعة صور الشهيد والشهداء السابقة ومطالبة في القصاص من القتلة المجرمين ومردده الهتافات الثورية الى ان استقرة في منصة الشهداء وسط مدينة الحبيلين وهناك اقيم مهرجان خطابي مننداً باعمال القتل العمدي بحق ابناء الجنوب عامة وردفان خاصة ، اتت مسيرة اليوم تزامناً مع المليونية التي تشهدها العاصمة عدن حيث زادت وتيرة الحماس الثوري لدى الجماهير.