فى التقريرالتى نشرتة مجلة دابق الناطقة باللغة الإنجليزية وإحدى الأذرع الإعلامية لتنظيم داعش قامت بربط بين عملية اختطاف 21 مسيحيا مصريا من ليبيا وبين التفجير الذي حدث منذ خمس سنوات بكنيسة “سيدة النجاة” في بغداد وأودى بحياة العشرات من مسيحيي العراق وقتها
وبررت ذ لك انة انتقام وذكرت اسمين هم كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين كما اشارت ايضا الى تعزيب أخوات أخريات فى الكنيسة القبطية في مصر وقال بيزاوي يوسف وهو من أحد أهالي الأقباط المختطفين في ليبيا، أن داعش قامت بتهديد الدولة المصرية في بيان رسمي لها على موقعها بقتل 21مسيحيا إذا لم تقم السلطات المصرية بتسليمهم كاميليا شحاتة ووفاء فسطنطين واضاف أن هناك تقصيرًا شديدًا من جانب الحكومة المصرية
والى من لا يعرف قصة كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين قام شيخ يدعى مفتاح محمد فاضل وشهرته أبو يحيى وقال إن سيدة متزوجة من قس قبطى واسمها كاميليا شحاتة جاءت وطلبت منى الدخول فى الإسلام وواثبتت اقتناعها به، وطلبت منه توثيق إسلامها في الأزهر الشريف، واكد أنه اختبرها بنفسة ووجد انها لا تكذب وحقا تريد ان تعتنق الدين الإسلامي
وقال ان الأمن كان على دراية بذلك منذ اختفائها في منتصف 2010 وكانت الكنيسة والحكومة وجهت انتقادات عديدة واتهامات حول احتجاز السيدة كاميليا بالقوة وإخفائها في مكان ما غيرمعروف لمنعها من إشهار إسلامها رسميا وبعد مرور فترة ظهرت كاميليا شحاتة من خلال مقطع فيديو تم نشره في مايو 2011 وهى تعلن فيه أنها مسيحية وقالت انا مسيحية وهموت مسيحية
وأنها لا تعرف الشيخ مفتاح الذي قال أنها ذهبت معه لإشهار إسلامها وكان زوجها قال انا لم اسمع عن هذا الشيخ وبالنسبة لصورتها التى ظهرت على الانتر نت وهى محجبة دى مفبركة وهذة المعلومات غير صحيحة ليتثير القضية جدلاً واسعًا بين الشعب المصري،وقال البعض أنها تعرضت لضغوطٍ حتى تقول هذة التصريحات ولم نعلم عنها شيئ حتى الان
واما وفاء قسطنطين فهى مهندسة زراعية وقصتها اكثر ايثارة وتحوم حولة الغيوم وكان المجتمع المصري لا يتحدث الا عن السيدة التى تبلغ من العمر 40 عاما والتي يقال عنها أنها أشهرت إسلامها وبعد ذلك عادت مرة أخرى الى الديانة المسيحية لتثير حالة من الجدل الشديد بشأنها تكاد تصل إلى حد الفتنة فى هذا الوقت
واختفت فترة حتى ظهرت وهى تنتقل من بيت الفتيات المكرسات التابع لكنيسة عين شمس وكانت وسط عدد كبير من القساوسة والراهبات لذهاب الى نيابة عين شمس وتضاربت الاقوال بشأنها وقال البعض أنها قتلت وآخرون انها بخير، وأنها لم تستمر داخل الدير بل تتواجد بمكان آمن
وصرح شقيقها أنها بخير وتعيش في مصر بسلام مع أسرتها، وتمارس عقيدتها المسيحية بحرية بعيدًا عن الكنيسة والدير، ورغم ذلك فإن مصير وفاء لايزال يشوبه الغموض حتى الآن