انضمت السبت كل من تركيا وهولندا واليابان والامارات، إلى قائمة الدول التي أغلقت سفاراتها في صنعاء، بسبب تدهور الأوضاع الأمنية والسياسية في اليمن، وذلك منذ سيطرة الحوثي على العاصمة ومدن أخرى، في سبتمبر الماضي.
وأعلنت تركيا السبت تعليق اعمال سفارتها في صنعاء واجلاء موظفيها فهي وبهذا تنظم تركيا الى مسلسل اغلاق السفارات في العاصمة اليمنية صنعاء والمحتمل ان تغلق قطر ومصر ودول اخرى سفاراتها في صنعاء خلال الساعات القادمة.
فيما قال مصدر حكومي يمني صباح اليوم السبت "إن الحكومة الهولندية أغلقت سفارتها، كما أغلقت السفارة اليابانية القسم القنصلي بصنعاء في ظل مخاوف من التدهور الأمني في اليمن.
وأضاف المصدر مفضلا عدم ذكر اسمه، في وقت متأخر من مساء الجمعة، أن "هذه الإجراءات تأتي وسط مخاوف من التدهور الأمني بعد إخفاق المكونات السياسية في الوصول لحل ينهي الأزمة السياسية التي تعيشها البلد"، دون أن يكشف عن تفاصيل أخرى.
وكانت وكالة الأنباء السعودية، نقلت عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية (لم تسمه)، قوله إنه “نتيجة لتدهور الأوضاع الأمنية والسياسية في العاصمة اليمنية، فقد قامت السعودية بتعليق كافة أعمال السفارة هناك، وإجلاء كافة منسوبيها الذين وصلوا إلى المملكة وهم بخير”.
وفي روما، كانت وزارة الخارجية الإيطالية أعلنت، إغلاق سفارتها في صنعاء، بشكل مؤقت، نتيجة لتدهور الأوضاع هناك.
وقالت الوزارة في بيان لها، نشرته وكالة الأنباء الإيطالية الرسمية، إن سفيرها في العاصمة اليمنية، لوتشيانو غاللي، وجميع أعضاء البعثة الدبلوماسية، في طريقهم إلى روما، مشيرة إلى أن قرار الإغلاق “اُتخذ في إطار التنسيق الدولي الذي أسفر عن إعلان عدة بلدان إغلاق سفاراتها هناك”.
وأعربت الخارجية الإيطالية، عن أملها، في أن تتمكن جهود المبعوث الأممي إلى اليمن، جمال بنعمر، من استعادة الظروف الأمنية الضرورية، لعودة ممثلي البعثات الدبلوماسية إلى صنعاء.
وفي برلين، أعلنت متحدثة باسم الخارجية الألمانية، أن بلادها قررت إغلاق سفارتها في اليمن، بسبب مخاوف أمنية، مشيرة إلى أن موظفي السفارة غادروا في وقت سابق اليوم، حسب إذاعة صوت ألمانيا الرسمية.
وكانت الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، أعلنت في وقت سابق من هذا الأسبوع، إغلاق سفاراتها في صنعاء، كما قررت بتينا موشايت، سفيرة الاتحاد الأوروبي، بالعاصمة اليمنية، مغادرة البلاد.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون قد قال يوم أمس الخميس إن اليمن “ينهار أمام أعيننا” وينزلق إلى هاوية الحرب الأهلية.
وانتهت جلسة مجلس الأمن الدولي الخاصة باليمن أمس الخميس من دون التوصل الى اي اتفاق بين الاعضاء.