اختتمت شبكة تقصي للصحافة الاستقصائية في اليمن الورشة التدريبية التي أقامتها بفندق سما الإمارات بخور مكسر بعدن و تضمنت العمل حول الأسس والمهارات للصحافة الاستقصائية .
وشارك في الورشة حوالي "20"متدرب ومتدربة من شعبتي الإذاعة والتلفزيون وشعبة الصحافة من طلاب قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة عدن.
واستمرت الورشة على مدى ثلاثة أيام وشملت محاور رئيسية في إعداد التحقيقات الصحفية الاستقصائية،إضافة إلى عدد من المفاهيم في المجال نفسه وقد قسم المشاركون إلى مجموعات عمل وإقامة نشاط يعتمد على التحقيق المعتمد على فرضية وتحويل الأفكار إلى فرضيات وإعداد خطط وتحقيقات ،إضافة إلى جوانب مقتضبة حول الحماية القانونية للمحقق استقصائي .
وخلال الاختتام ،أكد الأستاذ الدكتور محمد عبد الهادي،نائب العميد لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي ورئيس شعبة الإذاعة والتلفزيون ،نيابة عن عمادة الكلية ،بان هذه الورشة تعتبر خطوة أول لمزيد من الدورات التاهيلية لطلاب الصحافة والإعلام والذي بهم تنار دروب الحقائق وكشف ما خفي وأعلن في بلد ،مؤكدا أن العالم اليوم هو الإعلام والذي به تحدد معالم العالم وما يكتشفه من تطور ورقي،موضحا بان الصحافة الاستقصائية تدرس في قسم الإعلام وفي الدراسات العليا بالجامعات ،مثمنا جهود القائمين على هذه الورشة "شبكة تقصي"وبمنسقها الأخ وهيب النصاري على هذه الفرصة التي أتاحت لطلاب الصحافة الإعلام للمشاركة في الدورة وتمنية أفكارهم ومعرفة الكثير عن الصحافة الاستقصائية،فيما أشار الدكتور"محمد علي ناصر رئيس شعبة الصحافة عن سعادته بالمشاركة في هذه الورشة والذي اعتبرها فرصة ذهبية للمشاركين لينمو ويصقلوا مداركهم الإعلامية في هذا المجال.
وأعرب الدكتور"عبد الله الحو،رئيس قسم الصحافة والإعلام ،بان هذه الورشة ستكون فاتحة لمزيد من الورش والندوات التي من خلالها ينال الإعلاميون والصحفيون فرصة لكسب المهارات ومعرفة المزيد من المعارف في هذا الجانب .
من ناحيته أكد الإعلامي ،سمير السروري وهو احد المتدربين بان هذه الورشة أتت لتحقيق طموحات المتدربين في الاستفادة ومعرفة المعارف في جانب التحقيقات الاستقصائية القائمة على مناهج البحث العلمي،مؤكد أن طلاب الصحافة والإعلام بحاجة إلى مثل تلك الدورات والورش حتى يتمكنوا من إعداد تحقيقات صحفية ضمن الخطة والإعداد العلمي ،متمنيا أن تكون هناك دورات عديدة تاهيلية لتصب في جانب التحقيقات الاستقصائية.