ربما الأخبار السارة والتي يعود لها الاهتمام أن تجد ثمة منظمات تعمل بقصارى الجهود المبذولة لمساعدة الكثير من ذوي الاحتياجات ولكن وفي الطريق الصحيح والسليم فهم في مهب الريح،فهذا مما يثير حفيظة الكثير من المهتمين ورغم تلك القصور هناك منظمة عملت بكل جهدها وهنا يقتصر القول في المنظمة السامية للاجئين التي لعبت دورا كبيرا مساعدا لليمن لتحمل أعباء اللاجئين على مدى عقدين من الزمن ولا ينكر ذلك إلا جاحد لهذا الدور في الوقت الذي تنص فيه الاتفاقيات مع الحكومة اليمنية على حرية الحركة للاجئين الصومال في كافة أنحاء البلد .
وأشار المحامي عبدالله الوحشي منسق محافظة لحج لدى مفوضية اللاجئين بعدن بالقول بان غالبية الأفواج التي ترتاد خط عمران باب المندب هم مهاجرين أفارقة يقع عبء المساعدة والعون لهم على المنظمات الدولية المختصة في هذا الجانب كمنظمة الهجرة الدولية والمجلس الدانمركي وغيرهم من المشتغلين في هذا الجانب .
واصفا الجهود التي تبذلها الجهات الحكومية في مديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج وخفر السواحل والنقاط العسكرية في هذا المنطقة بالجهد الإنساني والأخلاقي المتميز دون أي بصمة تذكر لهذه المنظمات في المساعدة والعون تجاه هؤلاء المهاجرين .
وأضاف الوحشي" بان لاشي يعرف عن عمل هذه المنظمات وما يعرف عنها هو مكاتبها الضخمة ذات الأسوار العالية ولا نتعقد أن هذا التجاهل للعمل في المنطقة بمزاجية لكننا نعتقد أن العقود الموقعة معها من قبل الخارجية والتعاون الدولي حصرت عملها في مناطق الشمال دون الجنوب في مفارقة انفصالية عجيبة ومضحكة يعتمد فيها المهاجرين بالشمالي المدعوم والجنوبي المحروم في وطن واحد قسمته العقول المتصارعة والسياسة المدنسة.