قال وزير النقل اليمني د/ واعد باذيب ان مدير طيران اليمنية لم يحضر الى اليمن منذ2011م وحتى اليوم والجانب السعودي اعترض على تدخلاتي في تعيين مرشح نقابات الطيران (الكابتن العلواني لرئاسة اليمنية في 2012م)
واضاف باذيب في منشور على صفحته بشبكة التواصل الاجتماعي نكرر قد تنفع الذكرى ،طيران اليمنية شركة تجارية مشتركة برأسمالها بين اليمن والسعودية يرأس مجلس إدارتها الكابتن احمد مسعود العلواني ومجلس إدارتها الذي ينعقد بالرياض منذ تولينا الحقيبة ٢٠١١م والى الآن يمثل وزارة النقل عضو فيها ويمثل وزارة المالية ((المالك لأي اصل او مال عام عضو فيها ) كل صلاحيات الوزير هو ترشيح ٣ لدولة رئيس الوزراء لرفعها لفخامة الرئيس لإصدار قرار جمهوري بتعيينه وهو ما فعلناه فقط .
واشار بان نشاط الشركة كافة بما فيها التشغيل والعمليات والجانب الفني التجاري المالي وخلافه لا نتدخل فيه باعتبارها شركة تجاريه حتى ان هناك من اعترض كشريك من عدم التشاور معهم حول تعيين رئيس مجلس الإدارة .
وأوضح بان مديونية الشركة كانت اكثر من نصف رأسمالها ووضعها مستقر رغم العثرات المالية الشديدة وقد تعافت كثيرا من ديونها ، أسطولها ككل خمس طائرات يشغل ما هومطلوب تشغيله لأكثر من ذلك بكثير ،نساعدهم والحكومة وفخامة الرئيس في توفير التمويل اللازم لإدخال طائرتين جديدتين هذا العام ، فمن يريد ان يبحث عن عنوان لفشلنا يساعده في إزاحتنا او التظليل عن جهد تقيمه الأرقام والمعدلات وكل مقاييس الأداء فليتجه للموانئ والمطارات وخلافه ممن نشرف عنها بشكل كامل ونتحمل مسئولية القرارات فيها ، فطيران اليمنية مرجعيته مجلس الادارة والذي ذكرته أعلاه ممثل من شريكين مناصفة "يمني وسعودي" والمدير التنفيذي للشركة هو "سعودي" لم تساعده الظروف الأمنية بحسب الطرح من الوصول لليمن منذ ديسمبر ٢٠١١م بحسب ما رفع لي ولست اعلم الوضع قبل ذلك ، لكن كوزارة نقل تشرف على النقل الجوي وتقديمه بالجودة والخدمة والكلفة المناسبة .
مبيناً تقدمنا بمقترح انشاء شركة طيران الاتحادية كشركة مناصفة رأسمالها باكتتاب النصف زائد واحد للرأسمالً الوطني يخصص منها نسبه تقيمها الجهات المعنية لتعويض طيران باسكو وتساهم الحكومة ومؤسساتها الايرادية وصناديق هل فيه بنسبة ٤٩٪ اقترحنا وكل ذلك اقتراح من مصفوفة الوزارة المقدم للحكومة لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني بان تبدأ ب ٦ طائرات وعلى أساس ان يتم انشاء وحدة تنفيذية مشرفة على المشروع تبدأ بدراسة الجدوى الاقتصادية منها التقييم المالي والهيكل ودراسة السوق، كما اننا لم نمنع بل فتحنا الأبواب للرأسمالً الوطني في تشغيل النقل الجوي تقدمت ٧ شركات ومازالت في إجراءاتها بهيئة الطيران وذلك أيضاً الي جانب تقديم التسهيلات والسماح بتفنيد الحريات الخامسة والسادسة التي أقرت قبل تولينا الحقيبة والذي امن بالفعل وصول شركات طيران جديدة لمطارات صنعاء وعدن وهناك على الأقل شركتين ستدخل في التشغيل من مطار عدن خلال هذا الشهر والشهر القادم.