نحن اسرة الجندي رقيب / نبيل أسعد غالب الشعيبي، والذي يحمل الرقم العسكري (147869) نناشد كل الهيئات الحقوقية ومنظمات والإنسانية المحلية والإقليمية والدولية للتدخل الإنساني لدى السلطات اليمنية، وذلك بالأفراج عن الجندي رقيب / نبيل اسعد غالب قاسم الذي يعمل جنديا في السجن المركزي بصنعاء. . حيث كان المذكور متواجدا فى عمله ومع ز ملائه الجنود أثناء اقتحام السجن من قبل مجاميع مسلحة داهمت السجن بسيارة مفخخة بتاريخ 13 فبراير 2014 م، فأودت بعدد من الجنود وكتب الله السلامة لأبننا نبيل، إلا أن أجهزة الأمن قامت باعتقال أبننا الذي نجا من الموت بأعجوبة، وتم الزج به في سجن البحث الجنائي بأمانة العاصمة، دونما أية تهمة أو ذنب ارتكبه سوى أنه كان يؤدي عمله حارسا داخل السجن وهو مجرد من السلاح، لا يعلم أو يدري بما حدث، ولم يكن بضنه وتفكيره أن ذلك المخطط الرهيب ممكن يحدث لجدار السجن وتحصيناته، ويتم تنفيذ العملية الإرهابية بتلك الوسائل الإجرامية..
وبرغم براءة أبننا ونزاهة موقفه مما حدث، إلا أن أجهزة الأمن بدلا من رعايتها وطمأنته على سلامته، القت به في غياهب سجونها، دونما وجه حق أو مسوغ قانوني، وهذا الفعل يعد منافيا لمواثيق حقوق الإنسان الدولية، ومخالفا للمادة (48) من الدستور اليمني، والمادة (76) من قانون الإجراءات الجزائية والتي تنص على أنه لا يجوز حبس المتهم احتياطيا أكثر من أسبوع إلا بأمر قضائي. بينما أبننا المرعوب نفسيا من ذلك الفعل الإجرامي، يكابد معاناته وجور الظلم الواقع عليه والانتهاك غير المسؤول لحقوقه الإنسانية أكثر من 80 يوما..
وما يؤسف له أن أبننا نبيل أسعد غالب الذي طالت معاناته ظلما وعدوانا وازدادت حالته النفسية سوءا، لم يكن سوى ضحية لذلك الهجوم الإرهابي بينما القتلة والمجرمين يسرحون ويمرحون خارج السجون..
وفي سياق مناشدتنا هذه للرأي العام الإنساني بالتدخل والضغط المشروع على السلطات اليمنية بالأفراج عن أبننا البريء والمظلوم، فأننا نتقدم بالشكر لمنظمة الصليب الأحمر الدولي لزيارتها لأبننا في سجن البحث الجنائي بصنعاء ومنحهم بطائق خاصة لمتابعة أحواله وظروفه وإجراءات التحقيق معه .. لذلك فأننا نأمل من كل الجهات المعنية بحقوق الانسان والمدافعين عن كرامة المضطهدين والمظلومين الاهتمام والاستعجال الممكن لتلبية مناشدتنا مضت هذه ولكم الشكر والتقدير والاحترام ودمتم
عن اسرة المسجون ظلما وتعسفا
أخوه / رفيق أسعد غالب الشعيبي
8 مايو 2014 م