ستعود عجلة دوري الثانية للدوران من جديد في رحلة العودة والذي يعد زمن الحسم للفرق المشاركة لتحديد مواقعها من البقاء في دوري الظلمة او الصعود الى سلم الاضواء الذي هو مطمعا للجميع لكنه هيهات لا يناله الا من تصبب عرقه في المستطيل بحثا عن صناعة وتحويل الحلم الى واقعا وفريق وحدة عدن هي احدى هذه الفرق الكبيرة التي تخوض السباق والذي كتب له بفعل فاعلين ان يتجرع مرارة علقم الظلمة للمرة الرابعة في تاريخه وان كانت اسوأها الثانية التي تجرع فيها الفريق وجماهيره مرارة السبع العجاف والتي كانت حصاد فشل ادارات ادارة سابقة ادارت النادي وتبين لنا نحن عشاق الاخضر من تربينا برعما ثم ناشئا وشبابا والى ما شاء ربك ان الفشل كان سببه اولئك العابثون الذين من منكم يتصور ان تذهب مقدرات النادي بهذا الشكل ويتغابى ويتصابى الكثير رغم وضوح الحق كوضوح الشمس في رابعة النهار ..لوسئل طفلا لأنكر ذلك المنكر فمابال هؤلاء القوم يدعون الحب ولكن من يريد الحب يقدم التضحيات في سبيل افادة ورقي الفريق ليس بأدوات ومناهج واشكال قديمة اعيت النادي العريق.. لطالما سئلت كثيراحتى يوم ان كنت ادرس في قسم الاعلام او من خلال عملي الاعلامي الذي تنوع بين الصحافة المحلية والخارجية التي اعتز بها كثيرا.. لماذا تعشق الاخضر وانت بعيد عن التسليط الاعلامي عليه رغم القهر والالم الذي كان يكويني وان ارى الفريق يذبح كثيرا والجميع يتفرج.. كنت تعلمت سابقا ان الصحافة في العالم النامي تواجة مشكلة كبيره هي دخول غير المتخصصين في اطارها لتصاغ وتطرح القضايا بحيادية وبكل مصداقية وبالشكل الذي يجب لكنها اضحت سبيلا لمن هب ودب يهرفون بمالايعرفون..اي كنت غبيا عندما تحاملت سابقا على هيئة نادي وحدة عدن لأني اخذت المصدر من الانشاء من الصحافة الانشائية وليست الصحافة الاستقصائية التي تبحث عن المعلومة بدقة من المصدر حتى لايصبح الخبر المنشور ملونا الذي راج في صحافتنا الصفراء بكل اسف.. كان لابد لي كاعلاميا ومن قبلها عاشقا وحداويا حتى المخيخ منذ انامل صغري ان اتحرى الحق بنفسي لا ارى هناك امور لو علمها الناس لشاب الراس من هولها..لم تعد الصحافة صاحبة جلالة كما عرفتها ابان دراستي في قسم الصحافة.. بل صارت في وضع حرج وبحاجه لاعادة التقييم حتى تعطى للبارعين والمتخصصين حقهم في وضع نقاط علم الصحافة على حروفها لتقرأ بالشكل الذي يجب.. في نادي وحدة عدن لايعرف الكثيرا عن مايدور وكنت تحدثت سابقا في مكتب المحافظة الذي اعمل موظفا فيه مع اعلاميين كثر في الصحافة عن امورالنادي الذي تحيط به من كل مكان ووتحاول اغراق سفينته وهم زملاء التقينا معا في دروب هذا التخصص علما وعشقا حول هذا الامر وقلت لهم ليس كل مايشاع حقا تعلمنا ان الاشاعه في علم الصحافه في غالبيتها زائفه وتخلو من المصداقية بنسب كبيرة جدا من اراد ان يعرف فليذهب هناك وليرى ماذا دار وماذا قالت هيئات الدولة الرقابية كالجهاز المركزي الرقابة والمحاسبة عن ذلك الفساد الذي عاث كثيرا في هذا القلعة العريقة والتي بمرارة اقولها يحاول تخريب بنيانه بعض ابنائه الذي لم يرو مصلحة ناديهم تحت اتفاقيات جورا وظلما تئن منها حتى الجدران التي يجلس عليها ابناء النادي وهي ترى ان ابناء نادي الوحدة لايستفيدون من ممتلكاتهم التي لو اديرت بطريقة علمية صحيحة لكفت النادي من جور الليالي الرماديات.. استحلفكم بالله ايهما افضل للنادي ان تؤجر ممتلكاته بتلك الاتفاقيات الفاضحة وبتلك الاسعار البخسة ام باتفاقيات ترفع من موارد النادي التي تنعكس ايجابا على ابنائه واهله كي يتمكن النادي من استعادة مجده التليد وتحت قيادة ايا كانت الاهم ان تفكر بمصلحة النادي قبل مصلحة الاشخاص الزائلون.. وقفت مع الهيئة الادارية الحالية وبصرف النظر عن شرعيتها من عدمها ليس لهذا بل لعدم شرعية ذلك الظلم الذي يحاك لهذا النادي والذي يروج له اقلام لن اقذفها بكلمات جارحه فذها ليس ديدني ابدا وما تربيت عليه فذاك محرم في شرع ربنا انما بكل حرقة لم تعطي النادي الامر الذي يستحقه وكان يجب عليها وقد رات الحق في ان يدار النادي بتلك الهزلية بتلك الاتفاقيات ان تحيط الامور بكل جوانبها وتوضح وان تقف بجانب الحق وتكون بجواره.. يعود دوري الثانية والامل مجددا في ان يواصل شبابنا وادارته المجتهدة جهودهم ومن خلفهم ربنا الواثقون به اننا اهل حق ولن يضيعنا في اعادة نادينا الى مكانته التي يستحقها والتي غاب عنها كثيرا جراء ذلك الافساد في ارضه.