ناشدت مؤسسة النجاة للتوعية بأضرار القات السلطات ومؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام وكل ابناء الوطن إلى تكثيف الجهود التوعوية والإرشادية في إنحاء البلاد خاصة أماكن تواجد شجرة القات بأهمية الحد من تهريب السموم والمبيدات الفتاكة إلى اليمن التي يكثر استخدامها في مزارع القات.
ودعت مؤسسة النجاة الجهات ذات العلاقة إلى وضع حد لتداول السموم والمبيدات القاتلة بداخل الوطن والتي تفتك بمئات المواطنين خلال استخدامها في مزارع القات فقد أشار تقرير منظمة الصحة العالمي إلى انه تشهد ظاهرة مضغ القات تزايداً في اليمن وتثير مخاوف بشأن الآثار الصحية والاجتماعية المترتبة عليها.
وتحتفل دول العالم بيوم الصحة العالمي في الوقت الذي تواجه فيه بلادنا خطراً شديداً على صحة المئات من ابناء الوطن بسبب التعاطي المفرط للقات إذ تشير الاحصائيات إلى أنّ نحو 90% من الذكور البالغين يمضغون القات طيلة ثلاث ساعات إلى أربع ساعات يومياً في اليمن.
وقد تناهز نسبة الإناث اللائي يتعاطينه 50% أو أكثر من ذلك بسبب ميل الفتيات إلى اتّباع تلك العادة؛ وتشير نتائج إحدى الدراسات التي أُجريت لصالح البنك الدولي في الآونة الأخيرة إلى أنّ 73% من النساء في اليمن يمضغن أوراق القات بشكل متكرّر نسبياً. وما يثير الذهول، في الوقت ذاته، نزوع 15% إلى 20% من الأطفال دون سن 12 عاماً إلى تعاطيه بشكل يومي أيضاً.
وفي هذا الصدد تطالب مؤسسة النجاة للتوعية بأضرار القات السلطات ومؤسسات المجتمع المدني إلى عمل حملات توعوية في القرى وحيث توجد شجرة القات بالخطر المحدق على الصحة والمال والوقت إذا ماأستمر ابناء الوطن في مضغ شجرة القات التي لاتنمو إلى بعد ان ترش بأسوأ انواع المبيدات المحرمة دولياً.
صادر يوم الاثنين
7/4/2014م