هذه الصورة التي يتوسطها وزير الدفاع الاسبق "هيثم قاسم" خلال حرب 94 م ليست مأخوذة من لحج أو من الضالع أو من مدينة عدن .
لكنها صورة تجدونها أمامكم في العديد من منازل الإشتراكيين في حرف سفيان وريدة وعيال سريح والجبل وعمد ومدينة عمران وغولة عجيب .
إشتراكيون لم يعترف بهم الحزب الإشتراكي لأنهم "قبائل" ولم يتحدثوا عما عانوه بسبب اشتراكيتهم لأنهم ليسوا من المحافظات الجنوبية أو من تعز .
إشتراكيون قدموا ضحايا وتعرضوا للاغتيالات ودمرت بيوتهم دون أن يشير إليهم أحد بسبب أنهم يلبسون الثوب والمحزق والطيار وكل واحد يحمل بندقه الجرمل لم يتركه بعد .. وهم يريدون اشتراكيين مدنيين والمدنية تعني قميص وبنطلون .. وكأن جيفارا كان راقص فالس وليس محارب خاض المعارك الكثيرة في دول عدة .
إشتراكيوا الشمال انتظروا للإشتراكيين طويلآ فوجدوا أنهم لا يحفلون بهم ومع هذا لم يتركوا إشتراكيتهم .
إشتراكيون امتزجت اشتراكيتهم مؤخرآ بالصرخة فأخرجت آل الأحمر الذين نكلوا بهم طويلآ .. ودخلوا عمران ليحموا المسيرة السلمية .
هؤلاء الإشتراكيين الحقيقيين الذين لا ينتظرون اعترافآ من أحد سوى ضمائرهم .