اعتبرت الناشطة الكويتية صاحبة الآراء المثيرة للجدل، سلوى المطيري، أن اختفاء الطائرة الماليزية تأييد من الله تعالى لها لتثبت “مكرمتها”، داعية إلى الاستعانة بها للكشف عن مكان الطائرة.
وادعت المطيري في فيديو انتشر لها مؤخرا، أن رجلا آسيويا هو الذي تسبب بالكارثة، موضحة أن الطائرة المفقودة كانت تحمل على متنها رجلا وصفته بـ”الشخصية المهمة المخفية”، لم يفصح عن نفسه أثناء الرحلة.
وأفادت المطيري أن عمر الرجل بين الأربعين والستين عاما، وأنه مسؤول كبير، وقد حدثت الكارثة بسببه، مؤكدة أنها لن تدلي بأي معلومات إضافية إلا عند التواصل معها من قبل جهات رسمية.
ووجهت المطيري رسالة للحكومة البريطانية، مفادها أن اختفاء الطائرة الماليزية فرصة لاختبار قدراتها، مدعية أنها ستساعد بالعثور عليها، مع تأكيدها أن “بريطانيا بلد متحضر ويهتم بكل شيء وستكون ردة فعلهم طبيعية بلا أي تكبر ولا أي محسوبيات”.
وتساءلت المطيري “هل ماليزيا عاجزة عن إرسال مندوب سفارتها ليطلب مني أن أكشف عن مصير الطائرة؟”، بدلا من أن ترسل 20 طائرة و40 سفينة وتدخل دول العالم كله في مسألة بسيطة المطيري قادرة على حلها بـ”مكرمتها”.
وتابعت حسبما أورد موقع عاجل”صدقوني مو أنا اللي أتكلم بعد ما أسوي جلسة أعرف إما هم رح يلقون مثل ما صار مع لمى (تقصد الطفلة لمى الروقي) أو إن هي المكرمة تدلني وين مكانها لكن بعد ما يخاطبني أحد من السفارة الماليزية على أساس أشارك بالبحث”.
وأوضحت المطيري أن عددا من الناس طالبوها بالتدخل لحل لغز الطائرة، إلا أنها رفضت التدخل دون دعوة رسمية.