دشنوا مؤتمر حوارهم الذي قدسوه لدرجة التعبد إنه سيخرج بخرجات سحرية تحل مشاكلهم المتراكمة منذّ عقود ولكن هاهم قبل ان يبداوا وكما تعودنا انهم لا يراعون العهود ولا المواثيق التي يقطعوها على أنفسهم أنهم يبحثون عن حلول خاصة تحفظ لهم بقائهم، واستحواذهم على مقدرات الشعوب وكراماتهم ،هذاهو المشروع الوطني الذي يتغنون به ليل نهار إنهم لم يقبلوا كلمة الحق ولا يحفظون عهدا قطعوه على انفسهم كما تعودنا بدأوها بنكرانهم لا اتفاقية الوحدة ووثيقة العهد ،خير دليل على ما أقول ولكن عندما أستشعر الناس خيفة منهم حاولوا أن يغيروا جلودهم بغطاء مؤتمر الحواري الوطني الذي يتغنون بمخرجات واولها حماية الحرية الصحافية كأحد اهم البنود التي يجب لا تهاون فيها ولكنهم قبل ان يبدا تنفيذ هذه المخرجات الورقية بدأت دبابتهم بذبح ابناء الضالع قبل ان يدشنوا مذابحهم الصحفية بحق صحيفة عدن الغد الاوسع انتشارا في المحافظات الجنوبية ولسنان حال كل المستضعفين بالجنوب الذي يئن تحت مجنزراتهم التي يريدون بها حماية إقطاعتيهم التي نهبوها بقوة السلاح 7/7 /1994 معززة بفتاوي تجار الدين الذي يدوسون على أحلام البسطاء من أجل إشباع نزعاتهم الشيطانية والمتمثلة في الاستحواذ على حق الغير بالقوة بهذا الاسلوب الذي يتنافى مع القيم الانسانية والديانات السماوية، وهاهم اليوم يطلقون كلابهم المسعروة في المحافظات الجنوبية من أجل تكميم أفواه ابناء الجنوب الذي دشنوا الربيع العربي بدمائهم الطاهرة ولكن هيهات ان يصلوا إلى أمنياتهم الرخيصة الانية التي لا تجيد قراءة التاريخ الم يدركون إن عفاش كا اشد بأساً وقوتاً منهم الم ينظرون إلى المتغيرات الاخيرة التي أجتاحت الوطن العربي ولم يكن شعبنا الحنوبي بعيداً عنها بل كا سباقاً والتي اقتلعت جذور الطغيان والطغاة في تونس ومصر ولكنهم لم يتعلموا ولم يراجعوا انفسهم لحظة يعتقدون إن الاجراء التي تم زرعهم مؤخراً في بعض المؤسسات الصحفية الجنوبية قادرين على إجهاض ثورة متناسين إن إرادة الشعوب لم تولد اسيرة بيد أشخاص اوعكفة وأمراء الدجل "كماهوا حالهم ، بل اصبح الجنوب كلة ثورة مشتغلة لا يمكن احتواها بحفنة دولارات او بمشاريع صغيرة تتوافق مع رغبات إقطاعيين صنعاء وأجرائهم الرخاص بالجنوب الذي يلهثون خلف الفتات على حساب الهدف الاسمى والاغلى الذي الذي تشدوا به وتصرخ حناجر ابناء الجنوب اطفلا وشباباً وشيوخاً على اختلاف مشاربهم السياسية والفكرية بحق استعادة دولة الجنوب "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية" " .
إن تكميم الأفواه وإغلاق المواقع والصحف الجنوبية لا يدل إلا على تللك العقيلة البدائية التي يتعاملون بها في الوقت الحاضر غير مدركين الطفرة الالكترونية التي يعشها العالم في الوقت الراهن والتي جعلت المعلومة في متناول الجميع وعابرة للقارات خلال ثواني إنها عقليات العكفة والرعاة التي يريدون بها الاستحواذ على مقدرات شعب بواسطة انصاف الرجال تم زرعهم مؤخراً في بعض الوسائل الاعلامية الجنوبية ولكن نقول لهم هيهات ان تثنينا هذه التصرفات الطفولية الرعناء عن تحقيق حلمناء المتمثل بإستعادة الدولة. .