أعلن رئيس المركز الوطني الروسي الخاص بالحد من الخطر النووي سيرغي ريجكوف أن فريقا من المفتشين الروس قام يوم الاثنين 24 فبراير/شباط بأول تحليق جوي فوق أراض إيطالية بغية مراقبة تنفيذ بنود اتفاقية "السماء المفتوحة". وبحسب قوله فإن طائرة "آن 30 بي" الروسية قامت بالتحليق في المسار المتفق عليه مع اليونان. أما الخبراء اليونانيون فقاموا هم أيضا بمراقبة مدى مراعاة بنود الاتفاقية. وأوضح سيرغي ريجكوف أن التحليقات ستنفذ في الفترة ما بين 24 - 28 فبراير/شباط الجاري حين سيبلغ المدى الأقصى للتحليق 2015 كيلومترا. وذلك بهدف جعل النشاط العسكري للدول الأعضاء في الاتفاقية أكثر شفافية. وأشار ريجكوف إلى أن هذا التحليق هو ثالث تحليق للمفتشين الروس فوق أراضي الدول الأعضاء في اتفاقية "السماء المفتوحة" في عام 2014. يذكر أن اتفاقية السماء المفتوحة تم تبنيها من قبل الدول الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا عام 1992 في هلسنكي. وتهدف الاتفاقية التي تضم 34 دولة إلى تعزيز الثقة المتبادلة ، حيث انها توفر للمشاركين فيها امكانية جمع المعلومات عن القوات المسلحة والإجراءات العسكرية التي تثير قلقا لديهم.