اليوم وامام سمع وبصر قنوات التلفزة واساتذة جامعة عدن ومسؤولين في سلطات الاحتلال اليمني استطاعت الناشطة الجنوبية انسام عبدالصمد ان تصيب المروجين لتمزيق الجنوب بمقتل وان تفشل ندوتهم التي ارادوا بها التسويق الى اقاليمهم المزعومة بل علمتهم اصول وفن الاحتجاج السلمي علمتهم المدنية والثقافة والحضارة التي تتمتع بها هذا الثائرة القادمة من اعماق حضارة ومدنية وثقافة عدن ..
نعم فقد كان رفع ايدي انسام الطاهرتين بنقطة نظام على ماقاله رئيس الجامعة محرجا جدا لكل الاساتذة الدكاترة والمثقفين والنخبة التي حضرت داخل الجامعة كانت طعنة لهم احرقتهم وقطعت قلوبهم وكان لسان حالهم يقول لقد احرقتنا هذه الثائرة الصغيرة مرتين مرة عندما دخلت الى قاعة الجامعة وهي ترفع على رأسها علم دولة الجنوب ومرة اخرى عندما رفعت يديها بنقطة نظام ..فقد جن جنونهم ولم يستطيعوا ان يقاوموا هذه السلمية التي تتمتع بها فتاة ثائرة عمرها بعمر بناتهم فما كان من وحيدهم الا ان يرسل بلاطجته للاعتداء عليك ومنعك من ذلك لكن هيهات له ذلك فقد كنت لهم بالمرصاد..
من حقك اليوم ياانسام الجنوب ان تفخري بما قمت به وتفخري اكثر بأن وحوشهم ووحشيتهم قد فشلت في انتراع العلم منك وانك اليوم قد كشفت للعالم اجمع ثقافتك وثقافة الجنوب القادمة لبناء الدولة الجنوبية الجديدة وثقافة هؤلاء البلاطجة المتوحشين وماينشدوه من اقاليم قائمة على الاعتداء والاقصاء والوحشية ..
نعم ياانسام الجنوب لقد قدمتي صورة حضارية رائعة تتمنى اي ثائرة في العالم ان تقوم بها وبهذه الروح الوطنية التواقة الى جنوب مدني خالي من العنف والزيف يؤمن بالرأي الاخر ويدافع عن المختلف معه..
من حقك اليوم ومن حق شعب الجنوب ان يفخر بك فقد عرفتي قضيته وماتنشديه باسلوب مدني وحضاري سلمي اظهرهم على حقيقتهم المرجفة والمزيفة ..
تحية لك اختي العزيزة وسيري بكل ثقة وشموخ فأنت ثاثرة من الجنوب عامة وعدن خاصة تواقة للحرية والاستقلال وبناء الدولة الجنوبية الجديدة كاملة السيادة..
ولانامت اعين الجبناء