أهداني مسبحته الخاصة : "كنت في زيارة للمرقشي" حارس صحيفة الأيام : "أحمد عمر العبادي المرقشي" أنا الجنوبي حارس المبدأ * بركان يتفجر من اشعابه "مقطع من زامل المرقشي" ______________________ مقدمة مختصرة عن القضية : طبعاً المتهم والضحية هم جميعاً ضحايا للرئيس السابق صالح في صراعة مع صحيفة الأيام وآل با شراحيل, كان صالح يفتعل المشاكل لآل با شراحيل للضغط عليهم بهدف اسكات الصحيفة عن مناصرة الحراك الجنوبي, ومن ضمن هذه الضغوط سلط أحد الأشخاص للتهجم على مقر الصحيفة ومنزل باشراحيل في صنعاء, هذا الشخص لقي "المصري " في طريقه واصطحبه معه, ولم يبلغه انه ذاهب لتنفيذ مُهمة, حصل اطلاق نار أدى الى مقتل المصري ذو ال18 عاماً, واتهم ألمرقشي بقتله, وبهذا حقق علي صالح هدفه, والضحية هو المواطن البريء "المصري" و الحارس "المرقشي". تفاصيل لقائي مع المرقشي : تكلمت معه وأنشد لي بعض الزوامل التي رددها أثناء سجنه, ادارة السجن المركزي بصنعاء توليه رعاية واهتمام, وتفرد له غرفة خاصة في مستوصف السجن, ويُنقل الى المستشفى عند احتياجه الى ذلك, شكر ادارة السجن على معاملتهم له, صحته جيده نوعاً ما ومستقرة, لكن طول مدة الحبس وتعرضه للغازات المسيلة للدموع عند فض شغب السجناء قبل أشهر اصاباه بأمراض مزمنة, أصبح على اثرها لا يتمكن من النوم بسهوله وينام وهو جالس. معنوياته عالية, مبتسم, واثق من نفسه ومن براءته, قال لي لو كنت الذي قتل "المصري" لما ترددت في الاعتراف, لأني كنت ادافع عن مبنى صحيفىة الأيام, لكني لم أقتله واصابته كانت من الخلف, لم يتم حتى سجن الجنود الذين شاركوا في اقتحام الصحيفه والتحقيق معهم بشكل جدي لتتضح ملابسات الحادث. لم يتأثر بتأييد المحكمة العليا لحكم اعدامه, واثقاً من خروجه لأن التهمة بنظره سياسية بغرض الضغط على صحيفة الأيام وآل باشراحيل. قابلت مدير السجن المركزي, تعامله ايجابي مع كل السجناء, يقدم لهم ما يستطيع وفقاً للمُتاح أمامه, ووجدت بالصدفة وكيل وزارة الداخلية "الأخشع" وبرفقته وفد منظمة حقوقية تعمل على اطلاق المُعسرين من السجناء, ويرافقهم وفد اعلامي وكامرات كثيرة, تلك ايجابيات تحسب لمصلحة السجون لسماحها بدخول تلك المنظمات والاعلاميين الى السجن وتصوير السجناء ونقل مُعاناتهم. "قمت بزيارته اليوم صباحاً 30 / 1 / 2014 م" في السجن المركزي بصنعاء رابط مقطع فيديو سجلته مع المرقشي وهو يردد الزامل :