طلاب مدارس النبراس بعدن يزوروا مستشفى الوحدة التعليمي ويقدمون الهدايا لمرضى السرطان

الأربعاء 08 يناير 2014 11:32 مساءً عدن اليوم//عدن/ايمن محمود السالمي
اثناء زيارة طلاب مدارس النبراس"بنين"الى مرضى السرطان بمستشفى الصداقة بعدن

من باب التواصل مع المجتمع المحلي،قامت مدارس النبراس  الأهلية الواقعة بمدينة المنصورة بمحافظة عدن بزيارة إلى قسم الإمراض السرطانية بمستشفى الوحدة التعليمي"الصداقة" الواقعة بمديرية الشيخ عثمان حي عمر المختار، حيث بلغ عدد الطلاب الزائرين من مدارس النبراس "بنين"40 زائراً،ووزع على هؤلاء الإمراض عدد من الهدايا المعينة التي اعتبرت لهم إدخال الفرحة والسرور إلى كل طفل ولكي يشعر بان هناك مجتمع مهتم بهمومهم وكل ما يعانوه.

وجاءت هذه الزيارة من قبل مجلس طلاب المدرسة كتكملة لحملة التبرعات الذي قاموا بها لدعم مرضى السرطان في المستشفى وكانت بإشراف الأستاذ"فؤاد الفقيه"وكيل الأنشطة المدرسية في مدارس النبراس الأهلية.

من الجدير ذكره أن هذه الزيارات تقام ضمن الأنشطة المدرسية ولكي يهدف لبناء جيل قيادي ذو مسؤولية اجتماعية ومساهمة فعالة في بناء مجتمع حضاري وسليم.

وقد رحب بهذه الزيارة مدير قسم الأمراض السرطانية  وأيضا طاقمها الطبي بمستشفى الوحدة التعليمي"الصداقة"

كما تحدث فواد الفقيه" أن هذه الزيارة تسعى إلى الأنشطة العلمية الهادفة لأجل تحقيق الثمرة والفائدة وغرس روح التكافل الاجتماعي بين كل الطلاب ليكن لهم الدور الايجابي في  فعل الخير وكيفية إيصاله إلى كل محتاج.

من جانبه"عبر"فائز ناجي "رئيس مجلس الإدارة بمدارس النبراس،أننا دائما في تدشين الأنشطة المختلفة وبهذه الزيارة إلى قسم الإمراض السرطانية والتي أتت من قبل طلابنا أنما هي لغرس روح التكافل الاجتماعي في أنفس طلابنا ونحن دائما معهم في مثل هذه الأنشطة الخيرية التي تكون لها الدور في حياتهم في بذل الخير من قبل هؤلاء الطلاب.

هذا وكما أشاد"الطالب "صابر الواصلي"رئيس المجلس الطلابي بمدارس النبراس"بأهمية هذه الزيارة التي تؤكد على أن الجيل الصاعد يتحلى بالمسؤولية.معبرا من خلال هذه الزيارة دعمه المعنوي وآملة بالشفاء العاجل لجميع المرضى.

وفي هذه الزيارة الممتعة من جهة والملئ بالعطاء من جهة ثانية قدم طلاب مدارس النبراس "بنين" الهدايا للأطفال المصابين بمرض السرطان والتي تنوعت تلك الهدايا منها فواكه متنوعة،وأيضا مبالغ مالية وصلت إلى (400،000)ألف ريال ووزعت في ظروف خاصة للمرضى،وحاولوا جاهدين أن يرسموا البسمة على وجوه الأطفال،مشجعين إياهم.