برئاسة العقيد/منصور سالم التميمي مدير عام مديرية تريم – رئيس المجلس المحلي وحضور إصلاح كبير عقد المجلس المحلي بمديرية تريم بمحافظة حضرموت يوم أمس الاثنين 16 ديسمبر 2013م دورته الاعتيادية على الرغم من عدم اكتمال النصاب القانوني للحضور من الأعضاء حيث لم يحضر جلسة افتتاح الدورة إلا 12 عضواً من أعضاء المجلس البالغ عددهم 24 عضواً يمثلون مناطق مديرية تريم .
وعلى الرغم من ان قانون المجالس المحلية ولائحته التنفيذية تنص جميعها على ضرورة حضور ثلثي الأعضاء ، ألا أن مجلس تريم الإصلاحي عقد الدورة لم يؤخذ بذلك وعقد دورته الاعتيادية .
وفي اتصال مع الأعضاء المتغيبين عن حضور الدورة أكدوا إنهم جمدوا عضويتهم من المجلس المحلي معلنين تأييدنا الكامل لما جاء في بيان حلف قبائل حضرموت الصادر يوم أمس 15/ديسمبر/2013م بعد اجتماع رئاسة الحلف من أجل إنجاح الهبة الشعبية بحضرموت يوم 20/ديسمبر/2013م واستجابة لكل ما جاء في ذلك البيان لحلف قبائل حضرموت استعداد للهبة الشعبية التي ستشهدها حضرموت يوم الـ20 من ديسمبر .
وقال مراقبون أن ما أقدمت الهيئة الإدارية للمجلس ورئيس المجلس من إصرار لعقد هذه الدورة في هذه الظروف الاستثنائية العصيبة ودون اكتمال النصاب القانوني من الاعضاء الحاضرين لعقد الدورة يعد انتهاكاً صارخاً للإرادة الشعبية لأبناء حضرموت من قبل أولئك الأعضاء الإصلاحيون الذين حضروا الدورة وأصروا على عقدها .
واعتبر المراقبون أن هذه الفعلة المشينة للأعضاء الإصلاحين وهيئتهم الإدارية دليلاً قاطعاً على مباركتهم للظلم والطغيان وكل الأعمال العدوانية التي يتم تنفيذها من قبل سلطات الاحتلال اليمني والمتنفذين في عاصمة دولة الاحتلال صنعاء ... بل ويعدون شركاء أساسيين في كل ذلك إلى جانب شراكتهم في كل أعمال النهب والسطو والسرقة لخيرات وثروات وأراضي حضرموت إضافة إلى شراكتهم الكبيرة في أعمال التخريب والتدمير التي يقوم بها المحتلين لمقدرات حضرموت وأرضها .
وأختتم المراقبون أحاديثهم بالقول ألم يحن الأوان لأولئك المتقوقعين من أعضاء حزب الإصلاح في تريم الذين يشكلون عصابات إرهابية وإجرامية خطيرة أن يعودوا إلى رشدهم وصوابهم وأن يتوبوا عن أفعالهم القذرة والدنيئة بحق أهلهم وأرضهم ويشاركونهم في الهبة الشعبية التي ستشهدها حضرموت وينصاعوا للإرادة الشعبية لأبناء حضرموت ، مالم فإنهم سوف ينجرفون إلى الدرك الأسفل من النار .