بسط فيصل مكرم على الصفحة الأخيرة من عدد صحيفة الثورة الصادر اليوم الأربعاء الموافق 11 ديسمبر 2013م: أعلى الصفحة خبر بمساحة كبيرة وملون ومبروز عن لقاء "الأستاذ" فيصل مكرم رئيس مجلس الإدارة بالسفير المصري.
وتحت خبر "الأستاذ" مكرم، نشر فيصل مكرم -أيضا- خبر كاذب عن حل نقابة العمال وتوجيه دعوة لإنتخاب لجنة جديدة يسيرها كيفما يشاء ومتى ما شاء..
وأسفل الخبر(2) نشر خبر حول لقاء وزير الإعلام الكويتي بمدير تحرير "الثورة "علي البشيري - المتواجد حاليا في الكويت-! وهذه ليست المرة التي يبسط فيها مكرم على صفحات "الثورة "حيث سبق له أن بسط على الصفحة الأولى والصفحة الأخيرة وغيرها من صفحات صحيفة الثورة،عشرات المرات منذ تعيينه رئيسا الصحيفة قبل تسعة أشهر.
وهذا يعني أن فيصل مكرم لا يفرق بين صحيفة الشعب(الثورة) وبين منشوره الأصفر المسمى "الغد",وأنه لا يعلم مطلقا بأن تحركاته إلى المرحاض وعزومته للسفير هذا أو العقيد ذاك ،التي يتناولها في صحيفة الثورة العامة لا تعني الشعب اليمني في شيء، فهناك قضايا ومشكلات وظروف وأوضاع يعيشها المواطن اليمني، وهي وحدها التي يهتم بها إذا ما وجدها تناقش أو تعرض على صفحات "الثورة" وغيرها من الصحف..
وبالنظر إلى صفة الأستاذية التي يحرص فيصل مكرم على أن تسبق إسمه في الأخبار(الهدرة) التي ينشرها بصحيفة الثورة، نجد أن هذا الشخص ينشر مرضه وغروره ..ليتحول إلى مسخرة تلوكها الألسن، وما هكذا أطلق سابقو فيصل مكرم من رؤساء تحرير"الثورة" على أنفسهم(الأستاذ) مع أنهم كانوا أساتذة فعلا!.