أحلت للتقاعد قسراً دون مسوغ قانوني.
هناك ديكتاتورية مارست عددا من الأدوار وفي الأصح أصبحت هذه الأدوار خطيرة جدا وفي نفس اللحظة ضربت في الوطن وأخفيت عددا من الكوادر تحت مسمى همجي وفي ذلك الوقت مارست عددا من الأصناف والخروقات والتعسفات بحق المواطن اليمني وأصبحت تستعمل أشياء وهمية لترويح الأنفس البشرية دون فائدة وفي هذه الممارسات والتعسفات استخدمتها تجاه احد من طيارين اليمن وينتمي إلى ترابها ولكن أقصته وخصمت من مرتبة وأصبح مهموما في حياة لا احد فيها يستجيب للمظلوم رغم كل المهمات التي كان يقوم بها في ذلك الوقت ألا أنها أصبحت وكأنها أحلام في وقت مضى.
فالطيار اليمني لا أهمية له رغم كفاءته ومؤهلاته النادرة وخبراته الواسعة ولكن هناك قوة فاسدة مارست أعمالا همجية وتعسفات غير قانونية رغم التحليقات في السماء ورحلات ذهابية وايابيه
فلقاءنا يرسوا مع احد الطيارين الذين عاصروا اشد الرحلات في عهدهم وتجازوا بذلك أن يحرموا من مرتباتهم" وهو الطيار" المقدم والذي بخبرته وشهاداته يستحق بان يكون عميد ركن "المهندس "فيصل محمد أحمد" من مواليد1952م مديرية طور الباحة محافظة/لحج والذي التحق بالقوات الجوية في السبعينات وفي الثمانيات رشح للأبتعاث الخارجي بإتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية( روسيا)
التقاه/محمد المسيحي ــــ رستم شريف
وفي هذا اللقاء يقول (الطيار العمودي المهندس فيصل) أن في 21يونيو1984م لقد حصلت على الماجستير بمرتبة الشرف تخصص طيران عمودي.. وفي صيف1994م" غادرت أرض الوطن اليمن الجنوبي(عدن) متوجهاً إلى جيبوتي ومن ثم إلى جمهورية مصر العربية الطيبة التي أستظافتنا " وأقمت في مصر عدة أعوام وحتى عام2006م ومن ثم تم أعادتنا بقرار جمهوري أنا ومجموعة من زملائي وتم مكافئتي خصم من مرتبي وإحالتي للتقاعد قسراً دون مسوغ قانوني بينما مجموعة من زملائي تم ترتيبهم ومنهم ممن تتلمذ على يدي يتم ترتيب وضعهم بالمحسوبية واللذين تربطهم علاقات شخصية بوزارة الدفاع وهم أقل مني مستوى وكفاءة وتم صرف لهم أسلحة شخصية ومرافقين وتحسينات .
وأضاف الطيار العمودي المهندس "فيصل " هناك (نثريات شهرية) صرفت لكل زملائي و أراضي وسيارات وهؤلاء تربطهم علاقات شخصية بوزارة الدفاع ..وأنا مستحق رتبة عميد وتم منحي رتبة مقدم بعد أن ضاق بي الحال ومليت من المعاملات وخيم علاي البؤس بعودتي إلى اليمن وحن شعرت بالتعاملات والمعاملات بوزارة الدفاع وكأني في عالم غريب..وتم أحالتي قسراً للتقاعد وبراتب ضئيل بصافي(38.000)مع خصم مثل علاوات المنصب مبلغ(9636)وخصم أيضاً خسارة وغرامة مبلغ(3389) دون معرفة أسبابها منذ أن هاجرت أرض الوطن(عدن)في حرب صيف1994م. رغم إني حصلت على تعليمات بموجب المباينة وتعليمات وزير الدفاع معلقاً عليها الأخ/عبد الله الخضر نائب الدائرة المالية بإعادة الاستقطاعات وبأثر رجعي تحت بند لا توجد مبررات للخصم.. وأيضاً وجهت عدة مذكرات ورسائل منها مذكرة العميد الركن/أحمد حسين العقيلي لمدير أدارة شئون الضباط للاستفسار عن كيفية أحالتي للتقاعد كوني من اللذين تم أعادتنا من خارج الوطن بقرار جمهوري.. ألا أنة ذهبت كل جهودي ورميت كل التعليمات بسلة المحذوفات بوزارة الدفاع.
ولذا أناشد رئيس الجمهورية المشير عبد ربة منصور هادي ورئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ومثلي الجنوب بالحوار الجنوبي للنظر بعين ثاقبة لأمثالي الذين تم أحالتهم قسراً ودن مبررات وتسوية أوضاعهم..وإعادتي للعمل بالخدمة الفعلية .. وإعادة حقوقي بموجب الراتب والرتبة من استقطاعات وغيرها منذ عام1994م وحتى2010م حين تم أحالتي للتقاعد أسوة بزملائي
ولدي الكفاءة بتأهيل كوادر في مجال تخصصي..ومع استعدادي الكامل المثول أمام أي جهة كانت وأن أخضع لأي امتحانات القدرة والكفاءة مهما كانت نوعها في مجال تخصصي ومن يعملون اليوم هم ممن تتلمذوا على يدي .