ناشد ‘‘أربعةٌ’’ مُتعاقدون في مستشفى الشَّرطة/عدن "وزير الدَّاخليَّة" قحطان ،بأنَّه تمَّ ( استثناؤهم ) من التَّوظيف عن بقيَّة زملائهم ، وقد أبدوا استغراباً كبيراً إزاء التلاعب الذي حدث ، وقالوا أنَّهم أُصيبوا بصدمةٍ وإحباطٍ كبيرين ،إثر توظيف زملائهم واستثنائهم من هذا التَّوظيف .
وأضافوا أنَّهم لا يعلمُون ماهيَّة معايير الوزارة ،التي يتمُّ بها التفرقة في التَّوظيف بين مُتعاقدين دخلوا في الفترة ذاتِها ، ورُفِعت أسماؤهم مرَّاتٍ ومرَّات ، و ( بورقةٍ واحدةٍ ) حصلنا على نسخةٍ منها ، ثم يتمَّ إرجاعها في أكثر من مرَّة خالية الوفاض ، ولكنَّ في المرَّة الأخيرة ، تمَّ حصول المفاجأة التي لم يتوقَّع حدوثها أحدٌ مطلقاً حسب قولهم ، وأردفوا إن زملاءنا الذين تمَّ توظيفهم يستحقُّون التَّوظيف ، كونهم حسنُ السيرة والسلوك ، و كونهم وإيَّانا متعاقدون منذُ عامين .
كما وقالوا أنَّهم يعملون كمتعاقدين منذُ فترةٍ طويلةٍ ، ودون أن يتمَّ تثبيتهم حتى الآن ( أسوةً بزملائهم ) ، وناشدوا "الوزير" النَّظر إليهم بعين الرَّحمة والرَّأفة ، كونهم شبابٌ في مُقتبل عمرهم ، يطمحون ويتطلُّعون إلى مُستقبلٍ أفضل ليس فيه "تمايزٌ أو عنصريَّةٌ" تُجَاه أحد ، بالإضافة إلى ظروفِهم المعيشيَّة الصَّعبة التي قالوا أنَّهم يُعانونها .
وأشاروا إلى أنَّ هنالك وعوداً سابقةً لهم بالتَّوظيف (بدل فرارٍ) من إدارة أمن عدن ، حسب رسالةٍ مباشرةٍ خطَّتها يدُ الوزير نفسِه ، لكنَّ إدارة الأمن وجَّهت بدورها ( عدم وجود بدلِ فرارٍ فيها عَقِبَ رسالة الوزير) ، قائلين أنَّه قد تمَّ الرَّفع ببدل فرار إلى صنعاء ، والصَّحيفة تحتفظُ بنسخةٍ من رسالة الوزير التي وجَّهها إلى أمن عدن ، وفيها المُتعاقدين الآخرين الذين ( تمَّ توظيفهم سابقاً ) .
هذا وأشاروا إلى أنَّ التَّعاقد الذي أُبرِم معهم قبل عامين إنَّما أتى (كضرورةٍ حتميَّة وكحاجةٍ ماسَّة)، كما هو مبيَّنٌ في رسائل المُستشفى التي تبعثها إلى الوزارة ؛ وذلك حتى لا يتوقَّف القسم عن العمل كون الموظفين السَّابقين فيه ،قد يتقاعدون في أي لحظة ،وسيصبح القسم خاوياً على عروشه حدَّ قولهم .