دخلت قوة إسرائيلية خاصة إلى المركز التجاري في العاصمة الكينية نيروبي في محاولة لإنقاذ الرهائن الذين يحتجزهم مسلحون منذ يومين. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر أمني، أن قوة إسرائيلية دخلت المبنى يوم الأحد 22 سبتمبر/أيلول، وتسعى إلى إنقاذ الرهائن والجرحى. ويذكر أن مركز "ويستغيت" التجاري في نيروبي تعرض إلى هجوم من قبل مسلحين السبت 21 سبتمبر/أيلول. وبحسب البيانات الأخيرة، فإن حصيلة ضحايا الهجوم بلغت 68 قتيلا وما بين 200 و300 مصاب. وأعلنت حركة "الشباب" الصومالية المتشددة تبنيها الهجوم. ومن بين القتلى فرنسيان وكنديان أحدهما دبلوماسي، ومواطنة صينية وأخرى كورية جنوبية، وأيضا أقارب للرئيس الكيني أوهورو كينياتا، والشاعر الغاني المعروف في أفريقيا كوفي أفونور. من جانبها أكدت وزارة الخارجية البريطانية أنه تأكد مقتل 3 بريطانيين في الهجوم المسلح، وقالت إنه من المرجح أن يرتفع العدد. وأضافت في بيان أن وليام هيج وزير الخارجية البريطاني رأس اجتماعا للجنة الأزمة التابعة للحكومة في لندن لبحث الأمر. هذا ونقلت وكالة "رويترز" عن وزير الداخلية النيجيري، أن ما بين 10 و15 مسلحا مازالوا موجودين داخل مبنى المركز، حيث يحتجزون نحو 30 رهينة، بحسب شبكة CNN الإخبارية الأمريكية.