قتل شخص وأصيب 6 آخرون بطلقات نارية وخرطوش في الاشتباكات بمدينة الإسكندرية يوم 13 سبتمبر/أيلول، حسب وزارة الصحة المصرية. ووقعت المواجهات بمنطقة سيدي جابر وامتدت لكوبري ستانلي بين أنصار جماعة "الإخوان المسلمين" والأهالي.
وكان المشاركون في المسيرة التي خرجت يوم الجمعة 13 سبتمبر/ايلول قد رددوا هتافات مناهضة للجيش المصري، بينما كان المئات من أهالي سيدي جابر بالإسكندرية ينظمون وقفة تأييد للخطوات التي تتخذها الدولة لمحاربة الإرهاب، حيث وقعت اشتباكات بين الجانبين. وتراشق الفريقان بالحجارة ووقعت مطاردات عنيفة بينهما، حتى تمكنت القوات المسلحة من السيطرة على الموقف، بعد أن تدخل عدد كبير من أفرادها للفصل بين الطرفين، حيث وقفوا بعرض الطريق ليمنعوا الاشتباكات بينهما.
وواصلت المسيرة الإخوانية طريقها نحو كوبري ستانلي، وتم منع الأهالي من تعقب المشاركين فيها.
هذا وأفاد التلفزيون المصري أن أنصار جماعة "الإخوان المسلمين" اعتدوا على طاقمه في شارع صلاح سالم بالقاهرة واستولوا على أجهزة التصوير والبث.
وأكدت "بوابة الأهرام" أن مسيرات مؤيدة للرئيس المخلوع محمد مرسي خرجت بمحافظة الشرقية ظهر يوم 13 سبتمبر/أيلول ضمن فاعليات ما أسموه بجمعة "الوفاء للشهداء".
وشهدت بلدات الزقازيق وأبو كبير وفاقوس والحسينية وأبو حماد مسيرات مؤيدة لمرسي، طالب المشاركون فيها بعودة ما وصفوه بـ"الشرعية المنتخبة". وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للجيش ووزير الداخلية وأخرى مؤيدة لمرسي.
في مدينة أبو كبير خرجت مسيرة مؤيدة من وسط المدينة وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للجيش، بينما أطلق مسلحون أعيرة نارية عليها.
وأعلن "التحالف الوطني من اجل الشرعية" المؤيد لعودة الرئيس المعزول محمد مرسي عن إصابة 5 شباب بجروح، موضحا أن احدهم أصيب بطلق ناري بالكتف، فيما أصيب الآخرون بطلقات خرطوش.
المصدر: "بوابة الأهرام".