ناشدت منظمة يمينة ناشطة في المجال الاعلامي، الجهات اليمينة التي تقف خلف جريمة اختطاف الصحفية الهولندية (جوديث اسبيجل)وزجها الى سرعة اطلاق سراحهما بحق الانسانية، واحترام صداقتها وحبها الصادق لليمن والجهود الصحفية التي بذلتها من اجل تغيير سمعة بلاد مختطفيها في وسائل اعلام غربية مختلفة كبلد للارهاب والاختطاف. وأكدت منظمة مراقبون للاعلام المستقل- في بلاغ صحفي وزعته على وسائل الاعلام اليمنية والعربية والغربية - أن الصحفية الهولندية سبق وأن نشطت بصورة ايجابية من أجل تحسين سمعة اليمن وتغيير النظرة السلبية السائدة لدى العديد من المجتمعات الغربية حول اليمن كبلد للارهاب والقتل والاختطاف لا أكثر، وعبرت عن حبها الصادق للشعب اليمني في اكثر من مقال وتقرير صحفي نشرتها في صحف ووسائل اعلام هولندية واوروبية. وأشارت المنظمة الى ان الصحفية الهولندية تحدت كل الضروف والمخاطر المحيطة باقامتها وزوجها باليمن حتى تثبت للعالم صحة ماتنقله في تقاريرها الصحفية عن اليمن كبلد حضاري مسالم يمتلك ارث تاريخي عريق و ليس بلد الارهاب والاقتتال والاختطاف كماتصوره وسائل اعلام غربية، دون ان تتصور ان مصيرها سيكون الاختطاف في هذا البلد الذي أحبته وأشادت بشيمة وحضارة وتاريخ شعبه. وأوضحت المنظمة أن جريمة اختطاف الصحفية الهولندية وزوجها من قلب العاصمة اليمنية صنعاء، واستمرار اختطافهما منذ عدة شهور، تعتبر اهانة بحق كل الشعب اليمني واساءة بالغة لتاريخ وسمعة وحضارة اليمن، وانتهاك خطير لايمكن القبول به من قبل أي مواطن شريف يمتلك أدنى احساس وطني . واتهمت المنظمة الحكومة اليمنية بالتساهل والتفريط في واجبها الوطني بالافراج عن الصحفية "اسبيجل" التي قالت أنها سبق وان رصدت العشرات من انتهاكات حقوق الانسان من قبل النظام اليمني السابق بحق شباب الثورة اليمنية السلمية في11 فبراير ووثقت العديد من الجرائم والاخطاء التي اقترفت في اليمن خلال الفترة الماضية من اقامتها باليمن