أكد العقيد أحمد محمد علي، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، أن الرئيس السابق محمد مرسي ليس محتجزا، حيث إنه "لا احتجاز دون أمر قضائي"، موضحا أن الجيش اتخذ بعض الإجراءات لحمايته.
وقال المتحدث العسكري، في مقابلة مع قناة «العربية»، مساء أمس الثلاثاء: إن "القوات المسلحة هي جزء من الدولة، وإن مستقبل مصر بعد 30 يونيو هو مستقبل يشمل الجميع، دون إقصاء أو استثناء لأحد، وإنه لن تكون هناك أي ملاحقات لأي فرد بسبب خلاف سياسي"، مؤكدا أن إعطاء إطار ديني للخلاف السياسي عن طريق بعض الأشخاص هو نوع من التضليل الذي لا يتفق مع الحالة المصرية.
وأضاف، أن الأعمال التحريضية ما زالت مستمرة، وهي مرصودة عن طريق الجيش ووسائل الإعلام المختلفة، مشيرا إلى أن أعمال التحريض تحاول دائما تصوير الخلاف السياسي على أنه خلاف ديني.
ونوه المتحدث العسكري، بأن هناك حملة من الادعاءات والإشاعات تهدف إلى تشويه الجيش المصري، مؤكدا أن القوات المسلحة مؤسسة متماسكة لم تنقلب ولم ينشق قاداتها في تاريخها.
واستبعد العقيد أحمد محمد علي، فكرة نشوب حرب أهلية بمصر، مؤكدا أن أصحاب هذه الادعاءات لا يفهمون طبيعة الشعب المصري.
وحول الوضع الأمني بسيناء، أكد أن العملية العسكرية لم تتوقف منذ إطلاقها في 7 أغسطس من العام الماضي، مشيرا إلى أن عمليات تدمير الأنفاق التي تربط سيناء بغزة مستمرة بشكل يومي، مضيفا، أن القوات المسلحة قادرة على حسم الأمر في سيناء في وقت محدود ..