قرية شعبو التابعة إدارياً لمديرية ألمضاربه ورأس ألعاره بمحافظة لحج تقع هذه القرية غرب عاصمة المديرية الشط بمسافة تقدر حوالي ساعة ونصف على متن سيارة وتمتد عبر سلسله جبليه مترابطة يقطن هذه القرية قرابة 400مائه نسمه ومجمل نشاط سكانها ومصدر دخلهم يتمحور حول رواتب الضمان الاجتماعي الأغلبية منهم وليس أكثرهم من يستلمون رواتب الضمان الاجتماعي وفيهم الفقراء والمساكين والبعض الأخر يمارس نشاط الرعي والزراعة لتحسين الحال وهناك من يقوم بقطع ألا حطاب لبيعها في الأسواق لكي يوفر لأسرته لقمة العيش وشباب هذه القرية من الشباب وصغار السن ورغم ظهور ورقة القات الخبيثة ألا أن شباب قرية شعبوا هم الفئة القليلة لتعاطي هذه الورقة التي دمرت الشعب اليمني بأ كمله وغالباً ما تقوم أي نشاطات دوريه وخاصة بكرة القدم لأنها قرية أهملت ومازالت في ألا هما ل
وتوجد في هذه القرية مدرسه أساسيه من أول ابتدائي إلى سادس بها فصلان دراسيان بنيت هذه الفصلان على نفقة المواطنين والى جانب حاجة القرية إلى طريق يربطها بالطريق العام المار بخط عدن فسكان هذه القرية صابرون على كل ما يحدث وكما أن للقرية هموم أخرى
فالوضع الإداري لسكان هذه القرية وضع غير سوي من الناحية الإدارية الذي يؤثر على نصيبها من الخدمات فا لقرية’ تتبع مديرية ألمضاربه ورأس ألعاره بمحافظة لحج حيث أصبحت وكأنها لا تتبع ألمديريه لعدم توفير الخدمات لها فكل من يشاهدها وهي في حالة الانهيار الذي ضاق بأهلها فيقول أما مغيثاً لهذه القرية التي تزورها القرود (الرباح) ولا أحداً من المسئولين ينظر بعين ألمسئوليه فمعاناة أهلها كثيرة لا تعد فكل شي في هذه القرية يبكي قهراً ويقطرو دماً فرغم ذا وذاك ألا أنها تعاني من غياب التعليم بصورته الكاملة كما تحتاج قرية شعبوا لبناء وحده صحية لبعد مستشفي المديرية عن هذه القرية ما يصعب إنقاذ الحالات الحرجة كما أن للقرية بحاجه إلى مشروع مياه حيث اغلبهم من يشرب الماء المالح لعدم وجود مياه صالحه للشرب فيقومون بجلب الماء من أعماق الابار ونقلها إلى منازلهم فوق ظهور الحمير فهذه امتحانات أولية لسكان هذه القرية فالبعض منهم من يقول يا ليتنا متنا قبل أن نرى هذا العذاب فالكل في هذا الحال مرغمون في الاستجلاب للمياه من الأبار الجوفية التي حفرها الأهالي على نفقتهم الخاصة فتجد في هذه القرية رجالاً ونساء وشباب وشابات هم من يساهمون بتوفير الماء إلى منازلهم إلى جانب الحمير التي أصبحت مسانده للإنسان في الحياة اليومية والى جانب كل الحمير تجد أن النساء من يقومون بحمل الأواني البلاستيكية عبوة (20لتر) فوق رأس إحداهن وأخرى 5 لتر في اليد الأخرى
التعليم في قرية شعبوا لا يحسد عليه فهي تفتقر كل الخدمات
توجد في قرية شعبو مدرسه اسمها مدرسة القادسية فهي عنوان بارز تم تاسئس هذه المدرسة في عام 1990م بجهود ذاتيه من قبل أبناء القرية وحسب قول الأهالي قاموا ببناء فصلان دراسيان بلوك على حسابهم الخاص ومنذ تلك الفترة حتى يومنا هذا لم تتحصل هذه المدرسة على أي دعم وقال ولو حتى علبة طلاء لا من قبل مكتب التربية والتعليم بمضاربة لحج ولا مكتب التربية بالمحافظة وزاد الطين بله ولا من قبل المجالس المحلية في المديرية لا ندري على ماذا هم مسئولون والواقع أمامنا يشهد على ذلك وتم إهمال هذه المدرسة إهمالاً كبيراً التي أصبحت تتجاوز عمراً حوالي (23)سنه وهي تنتظر إلى من يعيد البهجة والسرور إلى أبناء وطلاب هذه القرية وهي على نفس الحالة السابقة كما يقولون أبناء هذه القرية أن مدرستنا لم تتحصل على أي دعم ولا نعرف سبب هذا الإهمال هل هو متعمد ومقصود من قبل القائمين عليها والمسئولين في مكتب التربية والتعليم في المديرية والمجالس المحلية و ألمشائخ والأعيان برغم أن المناطق المجاورة للقرية والتابعة للمركز الانتخابي للمجالس المحلية تحصل على دعومات برغم أن هناك مناشدات تكررت من قبل سكان قرية شعبو إلى الجهات المختصة والمعنية بذلك ولكن لا حياه لمن تنادي وفي هذا الإطار يحدثنا الأستاذ/جبار صالح سعيد وهو احد المعلمين في مدرسة القادسية وتحدث إلينا بكل صراحة ومصداقية حول المشاكل والصعوبات والاحتياجات قائلاً: أن المدرسة منذ أن تأسست في عام 1990م بجهود المواطنين من أبناء القرية لم تلقى على أي دعم حتى السنبورات والكراسي لم توجد في المدرسة وأردف قائلا والطلاب يجلسون على الأرض وأيضاً المعلمين ومن ناحية مشروع تغذية البنات داخله ضمن مشروع التغذية للبنات ولكن فين الحقيقة ويقول أيضاً منذ سنين لم توجد أي بنت بسبب عدم وجود فصول دراسية وعدم توفير معلمين ومن ثم بعد المسافة إلى المدرسة من القرى حوالي مسافة ساعتين سير على الأقدام وقال أيضا أن لدينا غرقتين دراسية حيث يجمع فيهم كل غرفه ثلاثة فصول دراسية من صف أول إلى سادس ويوجد في المدرسة أثنين معلمين ونصف حسب قوله لكون المعلم الثالث يدرس ثلاثة أيام في المدرسة وثلاثة أيام في مدرسه أخرى وهم في الحقيقة على حساب مدرستنا ولا ندري كيف تم هذا برغم أن المدرسة بحاجه إلى أكثر من ستة معلمين
وليأكد لنا الخبر حيث كان اللقاء بالشخصية الاجتماعية الأخ/ مطروش سالم مكروه ليحدثنا عن المعاناة التي تواجها قرية شعبوا وقال في حديثه نحن أبناء قرية شعبو القرية المحرومة من جميع الخدمات في التربية والتعليم والصحة والمياه وغيرها من الخدمات وأما من ناحية المجال التربوي لا يحسد عليه فكله في الإهمال وننتظر من المسئولين النظر ألينا بعين المسئولية ونطالب بتوفير الأثاث المدرسي للمدرسة وأيضاَ توفير المعلمين والكتاب المدرسي
فسكان هذه القرية لا يريدون قصوراً ولا منتزهات لكي يفرحو ويمرحو ولكن يريدون أشياء قد توفرت في عموم المديرية فحالاتهم قد ترحم الزائر يتجرعون الماء المالح وكأن في زماناً لا تتوفر فيه الخدمات ويتمنون حبة أسبرين لان لا توجد لديهم وحده صحية فمعاناة هذه القرية تجعل الإنسان في حسره وحزن ورغم كل المتاعب لا أنهم أملين من كل القيادات في المحافظة والمديرية التوجه أليهم وتفقد أحتياجات القرية في كل المجالات التي تفتقرها