الشط عاصمة مديرية المضاربة ورأس ألعاره بمحافظة لحج ومنذ إنشاء المديرية وهي تفتقر الخدمات في شتى الجوانب ولا ندري من أي الجوانب نبدأ الحديث:فأهلها يعانون من تجاهل السلطات المتعاقبة عليها ،فمشاريع المياه والتي هي أساس الحياة غير متوفرة فالوسيلة الوحيدة لنقل الماء هي الحمير بعد أن كانت تنعم هذه المنطقة بمشاريع المياه قبل أن تكون عاصمة
في حين اعتمد لها مشروع مياه من قبل مشروع مياه الريف إلا انه بعد أن وصلت ألشبكه وأنشئ خزان المياه توقف المقاول ولم يكمل المشروع وأيضا لم تحفر البئر ولم يؤت بالمضخة ولا يدرون أهالي هذه المنطقة عن السبب
وفي الجانب الصحي
الوضع متدهور للغاية وأصبح الوضع لا يحسد عليه من عدم وجود الكادر الصحي حيث أن أكثر العمال من عمال مختبر أو تمريض أو أشعه قد تم تفريغهم وأصبحت هذه المديرية الطويلة والعريضة وكثافة سكانها تفتقر الخدمات وخصوصاً إلى طبيب أو طبيبه أخصائي في الجانب النسائي حيث أن معظم سكان هذه المديرية من الفقراء ولا يستطيعون الذهاب إلى المدن لمعالجة مرضاهم ولا يجدون لقمة العيش لسد ريقهم
ليس في عاصمة المديرية مجمع حكومي ولا كهرباء ولا مياه ولا طرقات ولا بريد ولا اتصالات. والقائمون عليها يمارسون أعمالهم في مباني التعاونيات الزراعية والاستهلاكية، رغم أن قضايا المواطنين متراكمة، والمديرية تسقط في قبضة الفوضى والتهريب
ولكن مع كل هذه المتاعب والصعاب وغيرها لا زال هناك أمل بالانفراج والخروج من هذه الصعوبات والأهالي مستبشرين الخير عندما تولى زمام المديرية الأستاذ/ عبد ربه غانم ألمحولي الذي يرى فيه كل مواطن الخير والاتجاه نحو العمل الجاد وناشد أهالي مديريه ألمضاربه وخصوصاً أبناء عاصمة المديرية الشط محافظ ألمحافظه احمد عبد الله ألمجيدي وكذلك اللواء الركن: محمود أحمد سالم الصبيحي إلى الالتفاف إلى هذه العاصمة المحرومة من أبسط المشاريع الحيوية وآملين الخير وعدم الخذلان