طالبت ابنة حسن عبدالله شودري براتب شهري لاسرته منذ ان افتقدوه في العام 1972م.
وتفيد ابنته التي حضرت الى مقر الصحيفة ان والدها شغل مناصب عدة في الشمال والجنوب عسكرية ومدنية، منها قائدا للواء (قوات المظلات) الذي كان تمركزه في صعدة ثم عين محافظا لمحافظة البيضاء في العام 1965م، وانتقل الى عدن في العام 1969م وعين مدير عام شركة الباصات (نواة مؤسسة النقل البري).
وتقول ان اسرتها تتكون من زيجيتين له منهن 4 بنات وولد وليس لهم عائلا او معاش منذ اختفائه في العام 1972م بعدن وبحثت عنه في كل مكان وابلغت كل قيادات الجنوب انذاك ولم تجد ردا شافيا منهم عن مصيره بعد اختطافه في المكان الذي يقضي وقته بين بوفيه 14 اكتوبر ومقهى الصومال بالمعلا.
وناشدت ابنة حسن شودري الرئيس هادي ودولة رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة ووزير حقوق الانسان ووزير الشئون القانونية – صاحب مشروع قانون العدالة الانتقالية مساواة اسرته باسر الشهداء والمختفيين قسريا.
كما طالبت منظمات حقوق الانسان ادراج اسم والدها ضمن قوائم المختفيين قسريا خلال المراحل الماضية في الشمال والجنوب.
والشودري من مواليد 1935م في الشيخ عثمان وتلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط في مدارسها وتعليمه الثانوي والجامعي في مصر.. وكان واحدا من ابناء عدن المدافعين عن ثورة 26 سبتمبر.
الامناء