لم يدر بخلد الاسرة البسيطة وهي تقطن في منزل شعبي في حي اللحوم بمديرية دار سعد محافظة عدن ان افراد امنية من المنطقة السابعة بقيادة المدعو " ألسكرة " ستوقظ مضاجعهم من نومهم الهادي صبحيه الخميس الماضي ومعية اكثر من عشرون جندي على متن طقمين عسكريين استخدموا في ترويع أفراد الاسرة المكونة من طفلين وأم وأب وبناء قريبهم .
يتذكر الأب الحادثة تماما والمشهد المروع والذي بدا في دخول الطقم العسكري الى امام بوابة منزلة – حيث يقول الأب ان الضابط "م, علوي" اخبرني عند مجيئتة الى بوابة المنزل انة يمتلك اوامر بأخذي انا وافراد أسرتي وبينما وهو يتحدث معي قام بالاتصال بشخص لا ادري من هو ؟ وإفاده بأنة قبض على شخصي الامر الذي جعلني اذهب الى نافذة منزلي لأخبر زوجتي وأطفالي باني سوفا أذهب برفقة الطقم لمعرفة نوع الشكوى التي بنيت ضدي دون وجه حق .
ويضيف الأب في حديثة ل "عدن اليوم" قائلا : لكني فوجئت بالطقم يقترب وبسرعة جنونية ليلتصق بباب المنزل وكان الضابط يقوم بزبط الباب الامر الذي سبب هلع لدي الاطفال وأمهم –فاضطربت الى ترجاي الضابط بالتراجع عن قراره لكوني خفت انا الرجل الكبير وما بالنا بالأطفال وزوجتي وأقاربي "الضيوف" –حسب تعبيره.
ويمضي الاب في حديثة "للموقع" قائلا : في حينه كنت اتوقع تهدئة الاوضاع غير أن شراسة الرد الغير الانساني والهمجي طلب مني الضابط أن اطلع زوجتي وأطفالي الى فوق الطقم لكي يوصلهم الى بيته في مدينة البساتين غير أني رفضت ذلك الامر الذي جعله يطلب التعزيز الامني وهو بالفعل حضر طقم عسكري سيارة "هيلوكس " لتعزز القوة الامنية والتي انتشرت على ارجاء وأسطح المنزل وتمكنوا من اخذي بالقوة الي السجن فيما قريبي نقل زوجتي وأبنائي الى منزل مجاور لنا الامر الذي اتاح لجنود المنطقة السابعة بتوجيهات قائدهم العبث بكافة محتويات المنزل ولم يستثنوا حتى "اميال الكهرباء ومواسير المياه "
شهود عيان لم يجدوا طريقة للتعبير لما شاهدوه من طوق أمني مرعب على أفراد الاسراء سوى تشبيه ما حدث "كالعدوان الاسرائيلي في قطاع غزة"
عاقل الحارة هو الاخر والذي بدورة وجه مذكرة الى محافظ محافظة عدن ومدير امن المحافظة وقائد قوات الامن المركزي يؤكد شكوى المواطن لما تعرض له من اعتدا خارج القانون .
وقال العاقل مقبل الكبوس في مذكرته ان ما حدث هو الفريد من نوعه في المنطقة , مطالبا برد الاعتذار لمن مسه الضر وإيقاف اي شخص يعمل مثل هذه الاعمال تجنبا لأي مشاكل سوفا تحدث لو سمح الله –حسب ماجا في المذكرة.