انتشر مرض السرطان القاتل في الكثير من قرى ومناطق الصبيحة خلال الخمس السنوات الماضية حتى يومنا هذا.
فقد توفي المئات من الجنسين وألاصابات مستمرة بالعشرات وأشاع الذعر في اوساط الأسر تحت صمت وإهمال الجهات الرسمية في المديريات والمحافظة ودون تحرك أي منظمة إنسانية أو طبية لمعرفة ماهي الاسباب المودية إلى هذا المرض الخطير.
فقد توفي في منطقة الغول وحدها العشرات وهناك حالات مصابة... وكذلك طور الباحة والمضاربة والفرشة .وشعب والشعبة ...وغيرها من المناطق.
ولا تزال الاستغاثة لم تلقى أي استجابة من كافة الأطياف السياسية في المنطقة ومنظمات المجتمع المدني والمشائخ والأعيان والشخصيات والتي من الواجب عليها الوقوف صف واحد مع كل المصابون ومطالبة الجهات الرسمية بما عليها من واجب تجاه هذا المرض الذي بات يٌرق الكثير من أبناء المنطقة.
علماً إن هذا المرض يحتاج إلى علاجات وفحوصات غالية الثمن وحالة الناس الاقتصادية لأتسمح بذلك ..ناهيك عن السفر إلى الخارج وتكاليف العلاج والسفر.
ولا يزال ابناء مناطق الصبيحة يناشدون الجهات الرسمية في المحافظة بإنزال فريق ميداني للفحص والكشف عن مسببات هذا المرض الخطير والقاتل ..ورفع التقارير إلى الجهات الصحية المختصة والمنظمات الدولية المختصة بذلك وفتح مراكز متخصصة للعلاج والفحص .
كما وجه الاهالي نداء استغاثة الى الجمعيات الطبية الخيرية إلى دعم المصابون بالعلاجات وتقديم يد العون لهم .
ورجح مواطنون ان سبب انتشار مرض السرطان وبصورة مخيفة بسبب نفايات المصانع في منطقة الرجع ومناطق مجاورة لها وتلوث المناطق الزراعية حيث تعتمد مناطق الصبيحة على احتياجاتها من الخضار والفواكة والبقوليات على المناطق الزراعية في محافظة لحج .