لم تدرك أحلام عبدالله البوقعي عندما دلفت قدمها الى كلية الصيدلة بجامعة صنعاء اكبر الجامعات اليمنية لأجل الدراسة خمس سنوات تماما ,من اجل ان تحصل على مؤهل علمي تخرج بعد ذلك الى السوق الطبي لتخدم المجتمع أن عمادة الكلية تترصد لها لتقطف ثمار جهدها طيلة الخمس سنوات من خلال السطو على مشروع تخرجها الذي نال اعجاب الجميع يوم حفل التخرج وحصلت انذاك على درجتها المستحقة بقدر جهدها بواقع امتياز والذي اثلج صدرها وإفراد اسرتها الذي ظلوا ينتظرون هذه اليوم البهيج.
لكن عمادة الكلية التي من مهامها تشجيع هذه الفتاة وتفتح افق المستقبل امامها من خلال مساعدتها غير ان تحولت الى اشبه بالمتنفذين الذين سطو على كل شي جميل بهذه البلاد وصنعت عمادة الكلية نفسها الى مجرم "احرمت الطالبة أحلام" حقها العلمي من خلال تعمدها وبطريقة تعسفية الى إصدار قرارات وعقوبات اكثر تعسف وحولت درجتها من امتياز الى مقبول وهذه عقاب بحد ذاتة لكوادر اليمن البشرية ويهدد مستقبل المئات من الطلاب والطالبات الذين سيكون مصيرهم كزميلتهم "احلام".
لم تكتفي عمادة الكلية بهذه فقط , بل لونت وجهها القاتل لاحلام أحلام بإحالتها الى مجلس تأديبي بتاريخ 21 يناير 2013 دون اي مسوغ قانوني في الوقت الذي كان يتوقع من حضر حفل التخرج للطالبة أحلام استلامها منحه للخارج تطوير تعليمها غير انهم استلموا هم هذا النباء الصاعق الذي انذهل كل شخص اطلع على مشروع تخرجها .
أنجزت أحلام بحث حديث يكمن في الحد من مرض السكر الذي قدمته الطالبة واعضاء المجموعه الى المؤتمرالرابع عشر للأبحاث الذي نظم بجامعة صنعاء في الاول من يناير من العام الجاري 2013 .
وبكل غصة والم وقهر دفين ينشعل في جوف الطالبة المقهورة "احلام " تقول إن المسوغ الذي أرتكن عليه عميد الكلية بإحالتها الى مجلس تأديبي هو احتجاج الاستاذه المشرفه على البحث برفع خطي الى عمادة الكلية تفيد بأن ( الطالبة لم تحترم مشرفتها وقامت بنشر البحث في احدى الصحف.)
وفي الوقت الذي نال البحث المقدم من الطالبه "أحلام" على المركز الاول من بين البحوث المتنافسة في المؤتمر الانف الذكر وقد اثبتت الطالبة في بحثها المقدم للمؤتمر وجود عناصر خاصة في البحث تسهم في علاج مرض السكر بحيث تجاوزت نتائج نجاح التجارب البحثية والعلمية التي أجرتها الطالبة بهذا الخصوص بنسبة 90% وهذه النسبه في المقاييس البحثية العلمية تعد نسبة دقيقة ومتقدم ويؤخذ بها في مقاييس البحوث العلمية العالمية بحيث اثبتت النتائج أن مكونات البحث يمكن استخدامها لعلاج مرضى السكر ويمكن البناء عليه مستقبلا في علاج مرضى السكر عن طريق المواد الموجودة فيه
استغربت الطالبة في قولها: فهل العقوبات المفروضه عليا ورفض أعطائي العلامات المستحقة لبحث تخرجي هذا هو تكريم العمادة لي على ما أنجزته متسائلا في الوقت ذاته : وهل هكذا يكرم الباحثين في جامعة صنعاء ؟ أجيبوني يا معشر العلماء والاكاديمين في يمن الحكمة ؟ هل يرضيكم ما لحق بي من تعنت وظلم وأذى وإذلال ؟ ام انا بلدنا مقبرة المواهب ؟
وناشدت الطالبة أحلام عبدالله البوقعي كل من وزير التعليم العالي والبحث والعلمي ورئيس جامعة صنعاء ونائبي رئيس جامعة صنعاء للشؤون الاكاديمية وشؤون الطلاب واتحاد طلاب اليمن بجامعة صنعاء وجميع المنظمات الحقوقية لسرعة التدخل لأنصافها مما وصفت بأنها تعرضت لظلم صارخ لا يرضى به دين أو تسمح به ملة أو يجيزه عرف او قانون بشري فكيف اذا ما كان هذا الظلم يكرس في جامعة تعد الاولى في اليمن علما و شهرة وإمكانات وتاريخ مشهود -حد قولها