أقدم الشيخ حسين حازب وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة الحوثيين وصالح ظهر اليوم ومعه مجموعة قبلية مسلحة ومسنودا بعدد من الاطقم العسكرية من الأمن المركزي والنجدة على تطويق مبنى الوزارة واقتحامه وتسليم مكتب وكيل الوزارة لقطاع الشئون التعليمية ومكتب الإدارة العامة للمؤسسات الأهلية وتسليمهما للمعينين من قبله بالقوة .
وتهجم حازب ومرافقيه على عدد من الموظفين والموظفات في القطاع الذين حاولوا المماطلة في تسليم مفاتيح المكاتب والدواليب المحفوظة فيها وثائق واوليات تراخيص الجامعات الخاصة.
وأكد مصدر مسؤول في الوزارة أن حازب هدد الموظفين والموظفات الذين سيمتنعون عن تسليم مفاتيح الأرشيف والملفات الهامة بأنه سيوجه بحبسهم.
وقال حازب مخاطباً الحاضرين على الجميع أن يعلم أني الرجل الأول في الوزارة ومن حقي اختيار فريقي وتعيين من أريد .منوها إلى منصب نائب الوزير هو المنصب السياسي الوحيد اما من درجة وكيل وادنى فهذا من حق الوزير دون غيره ضاربا بعملية الشراكة والتوافق عرض الحائط .
وأوضح حازب بصوت مرتفع أمام الموظفين والمواطنين ان وزراء المؤتمر لن يقبلوا أن يكونوا عرضه للابتزاز من المعينين من جهات غير دستورية وغير شرعية ؛ وأضاف سنمارس صلاحياتنا كوزراء كاملة غير منقوصة والا فلسنا بحاجة لشراكة صوريه منوها إلى انتهى ما يسمى بزمن الإعلان الدستوري و ما يسمى باللجان الثورية التي غادرت بوابة المؤسسات الحكومية إلى غير رجعة .
وتأتي الخطوات التصعيدية التي نفذها حازب اليوم ردا قويا على ما حدث أمس الأول من نائب الوزير الدكتور عبدالله الشامي تجاه المعينين من قبله مستغلا غياب الشامي خارج الوزارة وفترة نهاية الدوام الرسمي في آخر يوم في الأسبوع .